شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي في مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، نيابةً عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله. وفي كلمته، أكد الخريجي حرص المملكة العربية السعودية على تقديم المساعدات الإنسانية للدول الأعضاء في المنظمة خلال الأزمات، مشيرًا إلى جهود المملكة في تقديم المساعدات للشعوب المحتاجة حول العالم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وأبرز الخريجي أن المملكة تعمل بجد على تقديم الدعم التنموي لقطاعات البُنية التحتية في الدول المستضيفة للنازحين، فضلاً عن دعم الدول مصدر النزوح. كما أشار إلى الدعوة التي وجهتها المملكة للدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية للمسارعة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم الوضع الإنساني في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، مع التركيز على تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز سُبل العيش والحياة الكريمة.

وأكد الخريجي على حرص المملكة على التعاون مع الأمم المتحدة والوكالات الدولية لتقديم الدعم التنموي، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وجمهورية لبنان. وشدد على أن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي والصحي في منطقة الساحل وبحيرة تشاد يشكل خطرًا على الدول المجاورة، مما يتطلب تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار وتحسين جودة حياة السكان.

وأعلن الخريجي أن المملكة ستعلن عن تبرعها السخي للمجتمعات المتضررة في المنطقة خلال جلسة التعهدات. وختم كلمته بدعوة الدول الأعضاء والأصدقاء والجهات الإنسانية إلى تقديم الدعم لتلك المناطق المتضررة ودعم مشاريع التنمية من أجل حلول جذرية وتخفيف من تداعيات الأزمات. تأتي هذه الجهود في إطار توجيهات القادة السعوديين للتعاون الدولي وتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المحتاجة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.