وفرت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي 244 مروحة ضباب مائي بالمسجد الحرام، تهدف إلى تلطيف أجواء ساحات البيت العتيق من خلال تبريد الهواء بالضباب. تستخدم هذه التقنية لامتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي وتخفيض درجة حرارته بحوالي 6 درجات مئوية. تهدف الهيئة إلى توفير بيئة مريحة لضيوف الرحمن وزوار المسجد الحرام أثناء أداء مناسكهم.

تضخ المراوح المائية الماء تحت ضغط مرتفع يصل إلى 40 بارا، وتحتوي كل مروحة على فوهات صغيرة بحجم 4 ميكرون تخرج منها قطرات ماء بشكل ضباب بارد. يبلغ ارتفاع المراوح حوالي 4 أمتار وقطرها يصل إلى 38 بوصة، مع سرعة تدفق تصل إلى 1100 CFM وامتداد يبلغ حوالي 10 أمتار. يعمل نظام تبريد المراوح الضبابية بكفاءة عالية تتجاوز الـ 50% لنقل الماء وتبريده.

تم استخدام تقنية تبريد الهواء بالضباب لتحسين جودة الهواء وتخفيض درجات الحرارة بالمسجد الحرام بشكل كبير. وتعد هذه التقنية الخدمة الأمثل لضيوف الرحمن والزوار بالمسجد الحرام، حيث توفر بيئة منعشة ومريحة أثناء أداء العبادة والمناسك.

يتميز نظام تبريد المراوح الضبابية بكفاءته العالية في تبريد الهواء وتوزيع الماء بشكل متساوٍ على الساحات الكبيرة في المسجد الحرام. وتعد هذه التقنية الحديثة بمثابة تحسين كبير في بستان إنتاجية المسجد الحرام والمساهمة في جعل تجربة الحج أكثر راحة وسهولة للحجاج.

تعتبر مروحة الضباب المائي وسيلة مثالية لتخفيض درجات الحرارة في الأجواء الحارة، لتوفير بيئة مريحة ومنعشة للزوار والمعتكفين في المسجد الحرام. وتعد هذه التقنية جزءًا من الجهود الرامية إلى تحسين تجربة الزوار وتوفير أفضل الخدمات لهم خلال زيارتهم للمسجد الحرام وأداء الشعائر الدينية.

باستخدام تقنية تبريد الهواء بالضباب، تهدف الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إلى توفير بيئة مريحة ومنعشة لضيوف الرحمن وزوار المسجد الحرام، حيث تعمل هذه التقنية على تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة بشكل فعال، لضمان راحة واستمتاع الحجاج والمعتمرين في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.