ستكون إدارة التعليم بمنطقة الرياض على موعد غدًا مع إطلاق معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025″، والذي سيستمر حتى 29 أكتوبر الجاري. يشارك في المعرض هذا العام 46809 طالبًا وطالبة من إدارة تعليم الرياض والمحافظات التابعة لها، بحيث قدموا 375 مشروعًا، منها 338 مشروعًا من طلاب وطالبات تعليم الرياض و37 مشروعًا من المحافظات التعليمية الأخرى في المنطقة.ومن المقرر أن يستضيف المعرض جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وسيكون هناك مدارس مختارة تفتح أبوابها لزيارة المعرض، حيث سيشارك فيها 1920 طالبًا وطالبة من 96 مدرسة بهدف تعزيز الحماس والمشاركة في الأولمبياد.
يعتبر معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025” فرصة لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية للمنافسة والابتكار في مجالات العلوم والهندسة. تتمثل المسابقة في تقديم مشاريع علمية فردية وفقًا لضوابط تحكيم محددة، حيث يتم تصفية المشاريع عبر تصفيات معارض المناطق إلى تصفيات المعرض النهائي التي تمهد الطريق للمشاركة في المسابقات الدولية مثل معرض العلوم والهندسة (آيسف). وتهدف الإدارة إلى تحفيز الطلبة على المشاركة وتعزيز ثقافة المسابقة والإبداع العلمي بين الطلاب.
تعد هذه المبادرة فرصة لتعزيز الوعي العلمي والتفكير الإبداعي لدى الشباب وتشجيعهم على الابتكار والبحث العلمي. من خلال المشاركة في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، يمكن للطلاب تطوير مهاراتهم في المجالات العلمية والهندسية، والتفاعل مع الأفكار والابتكارات الجديدة التي تقدمها زملاؤهم. هذا بالإضافة إلى إمكانية الفوز بجوائز تشجيعية تعكس تقدير الإدارة للجهود المبذولة في هذا الصدد.
من المتوقع أن يكون معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025” فعالية تعليمية هامة تعزز التفاعل العلمي بين الطلاب وتعزز دورهم كمبدعين ومبتكرين في مجالات العلوم والهندسة. يساهم هذا المعرض في بناء جيل جديد يعتمد على الابتكار والتميز في مجالات البحث والابتكار التقني، ويعزز التفكير الإبداعي والحلول العلمية للمشكلات التي تواجه المجتمع.
بالتالي، يعكس معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2025” التزام الإدارة بتعزيز التعليم العلمي وتطوير قدرات الطلاب في المجالات العلمية والهندسية. يمثل هذا الحدث فرصة للطلاب لاكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم من خلال التفاعل مع أفكار ومشاريع زملائهم، وقد يمهد الطريق للمشاركة في منافسات علمية دولية تعزز مكانة المملكة كمركز رائد للتعليم والبحث العلمي في المنطقة والعالم.
