روى المؤرخ والأكاديمي السعودي محمد آل زلفة قصة تحقيق حلمه بإفتتاح أول مكتبة في قرية المراغة بمنطقة عسير. وأكد آل زلفة أنه لطالما حلم بإنشاء مكتبة في هذه القرية لتكون المكتبة الأولى من نوعها في المحافظة، وقام بتحقيق هذا الحلم من خلال تفانيه وإصراره. وقال إن القرية التي ولد وعاش فيها تعتبر مكاناً مهماً جدا في ذاكرته، وأن الذكريات التي عاشها فيها ترافقه في جميع رحلاته.

وأضاف المؤرخ السعودي أن حبه لقريته لا يزال يرافقه في كل مكان يذهب إليه، وأن التطور الكبير الذي شهدته القرية لم يغير من مشاعره تجاهها. وأكد آل زلفة أنه أخذ على نفسه عهداً بتحقيق حلم إنشاء مكتبة في المراغة، وقام بالعديد من الجهود لجمع الدعم اللازم وتوفير الموارد الضرورية لإنشاء هذا المشروع.

وتحدث آل زلفة عن أهمية إفتتاح مكتبة في المراغة، حيث أنها ستكون مصدراً للثقافة والمعرفة لأهالي القرية والمنطقة المحيطة بها. وأشار إلى أن المكتبة ستساهم في نشر الثقافة وتعزيز قيم القراءة والتعلم في المجتمع، وتعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

وأبدى آل زلفة سعادته البالغة بإتمام مشروعه وافتتاح المكتبة في المراغة، مشيراً إلى أنه يأمل أن تكون هذه البادرة بداية لمشاريع أخرى تهدف إلى تعزيز القراءة والتعلم في المنطقة. وأعرب عن امتنانه لكل من دعمه في تحقيق هذا الحلم وساهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الهام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.