أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفة إياه بأنه انتهاك لسيادتها ومخالفة للقوانين الدولية. وأكدت المملكة على موقفها الرافض للاستمرار في التصعيد في المنطقة، مشددة على أهمية التحلي بضبط النفس وخفض التوترات التي تهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.
وجهت المملكة دعوة إلى كافة الأطراف المتورطة في النزاعات العسكرية في المنطقة للتحلي بالضبط وخفض التصعيد، حذرت من تداعيات استمرار الصراعات العسكرية على الأمن والاستقرار، ودعت المجتمع الدولي واللاعبين الإقليميين إلى تحمل مسؤولياتهم في خفض التوترات وإنهاء الصراعات في المنطقة.
عبرت المملكة عن تأكيدها على أهمية احترام القوانين الدولية والأعراف المتفق عليها في التعاطي بين الدول، معبرة عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الاعتداءات العسكرية التي تتعرض لها، ودعمها لجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
شددت المملكة على ضرورة أن تلعب الدول الكبرى والمؤثرة دورا فعالا في التصعيد وإيقاف نزيف الدماء في المنطقة، مشددة على أهمية بذل الجهود المشتركة لحل الصراعات القائمة ومنع اندلاع صراعات جديدة يمكن أن تزيد من تعقيد الوضع الحالي.
أعربت المملكة عن عميق قلقها إزاء تداعيات الصراعات العسكرية في المنطقة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، داعية إلى ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لوقف التصعيد وبناء جسور الثقة بين الدول، لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في المنطقة.
في النهاية، أكدت المملكة العربية السعودية على أهمية استمرار الجهود الدولية والإقليمية لحل النزاعات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ودعمت دعوات التهدئة وخفض التوترات التي تعد أحد أهم السبل لحماية أمن واستقرار الدول والشعوب في الشرق الأوسط.
