وقع اتحاد الصحافيين الخليجيين مع مركز الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة والإعلام والمجالات الأخرى. ووقع المذكرة كل من رئيس مجلس إدارة اتحاد الصحافيين الخليجيين ورئيس التنفيذي للمركز، بحضور عدد من المسؤولين. وأعرب رئيس اتحاد الصحافيين الخليجيين عن تفاؤله بالشراكة، مشيرا إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى الإعلامي الخليجي ورفع كفاءة الكوادر الإعلامية. كما أكد رئيس المركز على موافقة هذه الشراكة مع التوجهات الرسمية في المملكة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة.
وتأتي هذه الشراكة في سياق دعم الابتكار في مجال الإعلام وتطوير المحتوى بواسطة التقنيات التكنولوجية الحديثة. حيث تتضمن المذكرة بنودا تتعلق بتبادل الخبرات والتجارب والاستشارات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز استخدام هذه التقنيات في تطوير البرامج الإعلامية. كما تتضمن المذكرة تنظيم الندوات والورش والمؤتمرات لتسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة والإعلام في المؤسسات الإعلامية الخليجية.
يشدد رئيس الاتحاد الخليجي للصحافيين على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير الإعلام ورفع كفاءة العمل الإعلامي، مستندا إلى دعم القيادات والحكومات لتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية. ويعكس هذا التعاون بين الاتحاد والمركز السعي لتحقيق ذلك من خلال مشاريع وبرامج تعزز استخدام التقنيات الحديثة في المجال الإعلامي بما ينعكس إيجابا على المجتمع الخليجي والاقتصاد.
على جانب آخر، يشدد الرئيس التنفيذي للمركز على أهمية توافق جهود تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام مع توجهات المملكة في توظيف التقنيات الحديثة. ويعكس ذلك التزام الطرفين بدعم الابتكار في مجال الإعلام وتنمية المحتوى باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية وتقديم الدعم المطلوب للكوادر الإعلامية.
وفي نهاية اليوم، يتفق الطرفان على إعداد دراسات ومقالات علمية تسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة والإعلام في المؤسسات الإعلامية الخليجية بهدف نشر المعرفة ورفع الوعي في المجتمع. وتعكس هذه الجهود التفاعلية بين مركز الشيخ ناصر واتحاد الصحافيين الخليجيين رغبتهما في تطوير الإعلام وتعزيز دوره في المنطقة.