وجهت السلطات الإسرائيلية اتهامات لسبعة إسرائيليين، بينهم قاصران، بالتجسس لصالح إيران، حيث نفذوا مئات المهام بطلب من طهران، استهدفت مواقع عسكرية وإستراتيجية في إسرائيل على مدى عامين. كانت المهام تتضمن توثيق القواعد الجوية وأنظمة الدفاع الصاروخي ومواقع إستراتيجية أخرى في إسرائيل.

المتهمون في هذه الشبكة شملوا قائدا ونائبا له بالإضافة إلى ثلاثة متهمين آخرين وقاصرين لم تكشف عن أسمائهم. وكانت المهام تضمنت تصوير القواعد الجوية والقيام بمهام لتوثيق المواقع الحساسة في إسرائيل وتقديم المعلومات السرية إلى الجهات الإيرانية، وقد تم تعويض المتهمين بمبالغ تتراوح بين 500 و1200 دولار لكل مهمة.

تضمنت المهام توثيق قواعد جوية حيوية للجيش الإسرائيلي مثل قاعدة نيفاتيم ورامات دافيد وتل نوف بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الصاروخي وموانئ مهمة ومحطة توليد الكهرباء. وقد واجهت القاعدات الإسرائيلية محاولات تصوير وتوثيق من قبل المتهمين، مما يشير إلى تنسيق دقيق بينهم وبين الجهات الإيرانية.

تم تكليف أحد المشتبه بهم بالحصول على معلومات عن قاعدة غولاني وهجوم سابق تعرضت لها، بينما تم طلب توثيق مواقع إستراتيجية أخرى مثل شركة “رفائيل” للصناعات الدفاعية. وكانت المتهمين يستقبلون تعويضات مالية عن كل مهمة تنفذها الشبكة، ما أدى إلى تلقيهم مبلغ 300 ألف دولار تم توزيعه على أفراد الشبكة.

تظهر التهم الموجهة للمتهمين أنهم قاموا بأعمال تجسس خطيرة ضد إسرائيل، مما يشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد. وبالإضافة إلى استهداف المواقع العسكرية، طُلب منهم جمع معلومات دقيقة عن أشخاص ومواقع حساسة في إسرائيل، مما يظهر الاستمرار في جمع المعلومات السرية لصالح إيران.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.