سيحصل رئيس القوات المسلحة في المملكة المتحدة على سلطات جديدة مع إطلاق مقر استراتيجي جديد للقوات المسلحة في الأسابيع القادمة لتحسين استعداد بريطانيا للحرب. جون هيلي، وزير الدفاع، يبذل جهودًا لتنفيذ هيكلية جذرية جديدة في وزارة الدفاع، محذراً من تزايد التهديدات. الإصلاحات تهدف إلى تبسيط العمليات، تقليل الهدر، تمكين التسليم السريع داخل القسم، وضمان المساءلية الواضحة وزيادة استخدام البيانات والابتكار التكنولوجي.

سيضع هيلي قيادة الجيش والبحرية والقوات الجوية والقيادة الاستراتيجية تحت قيادة رئيس أركان الجيش، الذي هو رئيس القوات المسلحة في المملكة المتحدة، لأول مرة. رؤساء الفرق الأربعة في القوات المسلحة الذين يتولون مهمة القيادة في تلك الفرق كانوا يقدمون تقاريرهم مباشرة إلى وزير الدفاع بدلاً من رئيس أركان الجيش. من المتوقع إنشاء المقر الاستراتيجي الجديد أول رئيسي في مبنى وزارة الدفاع على شارع وايتهول قبل نهاية هذا العام.

يطلق هيلي أيضًا عملية التوظيف لمدير جديد وطني للأسلحة للعمل عبر القسم بأسره، بغية تحسين عملية المشتريات وتقليل الهدر. ينبغي لهذا المدير أن يكون مسؤولاً عن ضمان تجهيز القوات المسلحة بشكل صحيح للدفاع عن بريطانيا. أكد هيلي هذا الأسبوع أن القوات المسلحة البريطانية أصبحت “أجوفة”، مشيرًا إلى أن عدم الاستثمار من قبل الحكومة الحاكمة السابقة هو السبب.

قال هيلي إن القوات المسلحة البريطانية، مثل قوات الأمم المتحدة الأخرى، ماهرة وجاهزة للقيام بعمليات عسكرية، ولكنه حذر من عدم جاهزيتهم للقتال. أكد هيلي أن جاهزية القتال مهمة لردع النزاعات في المقام الأول. يقول وزير الدفاع: “العالم أصبح أكثر خطورة، مع التصاعد في العدوان الروسي، والنزاع في الشرق الأوسط، والتهديدات العالمية المتزايدة. هذه الإصلاحات الحيوية ستجعل اتخاذ القرارات العسكرية في المملكة المتحدة أسرع، وستضمن سلامة البلاد وتحقيق أفضل قيمة للمكرسين الضريبيين.”

تقول مصادر تنفيذية في مجال الدفاع إنه من المهم الاعتراف بالدور الذي يمكن أن تلعبه الصناعة في التأكد من أن بريطانيا على حالة الاستعداد للحرب. يقول أحدهم إن الصراع في أوكرانيا أظهر أن عملية شراء المعدات الجديدة ينبغي أن تكون أسرع. تقول مصادر أخرى أن عمليات الشراء منذ نهاية الحرب الباردة أولوية التسعير. الآن، الزمن هو الأولوية – هل يمكن أن تتحرك بسرعة كافية هي السؤال.

وفي النهاية، يقول هيلي ل ‘فاينانشال تايمز’: “أصبح العالم أكثر خطورة، مع تزايد العدائية الروسية، والنزاع في الشرق الأوسط، والتهديدات العالمية المتزايدة. هذه الإصلاحات الحيوية ستجعل اتخاذ القرارات العسكرية في المملكة المتحدة أسرع، وستضمن سلامة البلاد وتحقيق أفضل قيمة للمكرسين الضريبيين.” مديري الدفاع يقولون إنه من المهم الاعتراف بالدور الذي يمكن أن تلعبه الصناعة في تأكيد أن بريطانيا على حالة الاستعداد للحرب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.