ستقوم سوذبيز ببيع العديد من ساعات روليكس، ولكن مزاد الساعات الذي سيقام في الـ6 من ديسمبر في نيويورك يشمل زوجًا من السوب مارينرز مع سجل تعرض تحت الماء قد يجعلهما أكثر ساعات أدوات أصالة تظهر في المزاد. إحدى الساعات هي سوب مارينر من الفولاذ المقاوم للصدأ، موديل 1680 (التقدير السعري بين 20,000 و40,000 دولار) كانت ملكًا لمصور الأفلام تحت الماء آل جيدينغز خلال الغوص عدة مرات إلى حطام تيتانيك. أما الآخر، الذي كان أيضًا مملوكًا لجيدينغز، فهو سوب مارينر من الذهب الأصفر نفس الموديل 1680 الذي كان يرتديه الممثل بيل بكستون في فيلم تيتانيك الذي شارك في إنتاجه جيدينغز.
أقل من 250 شخصًا في العالم قد نزلوا لعمق 12,600 قدمًا لمشاهدة حطام تيتانيك. قام آل جيدينغز بالنزول 17 مرة وكان يرتدي ساعته سوب مارينر من الفولاذ المقاوم للصدأ موديل 1680 في 12 من تلك الرحلات الى قطع سفينة تيتانيك. يعرف جيدينغز بأفضل عملياته كمنتج تنفيذي ومدير لتصوير تحت الماء في فيلم تيتانيك بالإضافة إلى أعماله في فيلم The Deep و The Abyss وأفلام جيمس بوند For Your Eyes Only وNever Say Never Again. حاز على جائزة إيمي أربع مرات.
طور جيدينغز أنظمته الخاصة للتصوير تحت الماء، وأجهزة الإضاءة والبصريات في سعيه لالتقاط الصور في عالم تحت الماء، وسافر حول العالم لالتقاط صور لجيوجرافيك الوطنيك والبي بي سي. يذكر: “كانت الساعة التي تصلح للغوص الشيء الواجب الاقتناء، وقد أدت هذه الساعة بشكل مثالي لجميع تلك السنوات، سواء تحت الماء في بيئات ضغط مختلفة أو في الغوصات البحرية المختلفة … لم يكن هناك منافسة حقيقية. كانت ببساطة الأفضل.”
في عام 1992، أنتج جيدينغز وثائقيًا بعنوان “تيتانيك: كنوز البحار” ورآه المخرج جيمس كاميرون. وهذا جعل جيدينغز يصبح المنتج المشارك في فيلم تيتانيك. الساعة من الذهب الأصفر، موديل 1680/8 (التقدير السعري بين 30,000 و60,000 دولار) وهي أيضًا مملوكة لجيدينغز لكنها كانت ترتديها بيل بكستون في الفيلم. كانت هذه الساعة هدية من روليكس لشكره على استخدام صوره لسفيرة روليكس سيلفيا إيرل، عالمة الأحياء البحرية. تظهر الساعات في المزاد للمرة الأولى، وسيتم بيعها خلال مزاد سوذبيز للساعات المهمة في نيويورك في الـ6 من ديسمبر، وسيكون بإمكان الجمهور مشاهدتها في صالات سوذبيز في شارع يورك من 5 ديسمبر.
