ارتفع عدد ضحايا العاصفة المدارية ترامي في الفلبين إلى 46 قتيلاً و20 شخصاً في عداد المفقودين. وتم الإبلاغ عن الوفيات والإصابات بسبب انهيارات أرضية وفيضانات في منطقة بيكول وسط البلاد. حوالي 240 ألف شخص يلجأون إلى مراكز الإجلاء، وهناك 7510 مسافرين عالقين في الموانئ مع إلغاء 36 رحلة جوية. الرئيس فرديناند ماركوس الابن أمر بتقديم الدعم للمناطق المتضررة، وحذر المسؤولون من عودة العاصفة بامطار غزيرة ورياح عاتية.

تأثرت جزيرة لوزون بالعاصفة المدارية ترامي بسرعة الرياح التي بلغت حوالي 100 كيلومتر في الساعة. تم تسجيل كمية كبيرة من الأمطار خلال يوم واحد بما يعادل شهرين من الهطول العادي. العاصفة تتحرك حاليا فوق بحر جنوب الصين وتتجه نحو فيتنام، ولكن هناك تحذيرات من احتمال عودتها وتباطؤ حركتها بالقرب من الساحل الفلبيني مع اقتراب الأسبوع.

مياه الأمطار قد أغمرت الشوارع وتسربت إلى المنازل ، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المناطق المتضررة. السلطات المحلية تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة والإغاثة للسكان المتضررين. وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية عودة العاصفة بقوة في الأيام القليلة المقبلة مع احتمالية أمطار غزيرة ورياح عاتية.

يجري التركيز حاليا على تقديم المساعدات الطارئة للضحايا والناجين من العاصفة المدارية ترامي. السلطات تعمل على فتح مراكز إيواء وتوزيع المواد الغذائية والإمدادات الطبية في المناطق المتضررة. من المتوقع أن تستمر عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين لعدة أسابيع بعد تأثير العاصفة على البلاد.

تشهد الفلبين كارثة طبيعية جديدة مع وصول عاصفة ترامي، مما يستدعي تحرك سريع للسلطات لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين والبحث عن الناجين. هناك حاجة ملحة للتعاون الدولي من أجل مواجهة هذه الكوارث الطبيعية وتقديم المساعدة للبلدان المتضررة. يجب أن تكون الاستجابة السريعة والفعالة من أولويات الحكومة الفلبينية للحفاظ على سلامة ورفاهية مواطنيها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.