باختتام ملتقى الصحة العالمي في الرياض، بلغت الاستثمارات في الحدث أكثر من 50 مليار ريال، وذلك بفضل حضور أكثر من 105 آلاف زائر بنسبة زيادة بلغت 72% في عدد الزوار الدوليين. وقد شارك في الملتقى 505 متحدثين و1000 مستثمر و1,240 علامة تجارية، على مساحة تزيد عن 80,000 متر مربع. وتم تقديم مجموعة متنوعة من المحتوى الطبي وورش العمل المتخصصة، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 60 شركة ناشئة.
تناولت فعاليات الملتقى خمس منصات رئيسية تضمنت قمة القادة، ومنتدى المستثمرين، ومنتدى الصحة الرقمية، ومنتدى التميز الطبي، ومنتدى التحول الصحي. كما تم عرض مناطق وتجارب مميزة مثل مستشفى صحة الافتراضي وعش بصحة وتجربة التحليل الطبي بالتقنية ثلاثية الأبعاد، لتعزيز المعرفة في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية الحديثة.
وقدم الملتقى أكثر من 100 ساعة من التعليم الطبي للممارسين الصحيين، بالإضافة إلى 6 ورش عمل متخصصة وماستر كلاس في علم الجينات والـPCR والأنظمة الصحية. وشهد الملتقى أيضا مشاركة أكثر من 60 شركة ناشئة، لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الرعاية الصحية.
وفي كلمة الختام أكد نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير عبدالعزيز الرميح على أهمية ملتقى الصحة العالمي كمحفز للاستثمار في القطاع الصحي، مشيرا إلى القوة والتنوع في القطاع الصحي في المملكة. وأشاد الرميح بنجاح الحدث الذي شهد توقيع صفقات واستثمارات تجاوزت 50 مليار ريال، مؤكدا على أن الملتقى يساهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركات والمؤسسات الطبية.
ويأتي هذا الحدث في إطار جهود السعودية لتعزيز الرعاية الصحية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين. ومن المتوقع أن يستمر الملتقى العام المقبل ليشهد المزيد من التطور والنجاح في جذب استثمارات جديدة وتعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة.
