مقتل الضابط اللبناني محمد فرحات خلال قصف إسرائيلي على بلدة ياطر في لبنان أثار موجة من الاستنكار والحزن بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بالبطل الذي قدم تضحيات كبيرة في حماية حدود بلاده. تم تداول فيديو يعود تاريخه إلى عام 2023 يظهر فرحات وهو يواجه ضابطًا إسرائيليًا خلال عملية ترسيم الحدود، ويتصدى لمحاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي تثبيت سلك شائك في خراج بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.

تفاعل مستخدمو ومتابعو الأخبار في لبنان مع الخبر، حيث نشر الجيش اللبناني بيانًا يؤكد فيه مقتل الضابط فرحات وجنديين آخرين بقصف إسرائيلي خلال محاولتهم إسعاف مصابين في بلدة ياطر بجنوب لبنان. انتشر الخبر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي وأدى إلى تفاعل كبير بين المستخدمين الذين أبدوا استنكارهم وحزنهم لهذا الحادث الأليم.

تصدرت المنشورات التي تحمل صور وفيديوهات للرائد فرحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم وصفه بالبطل الشهيد الذي قدم تضحيات كبيرة من أجل حماية الحدود اللبنانية. بينما عبّر آخرون عن اعتقادهم بأن مقتله كان انتقامًا من الاحتلال الإسرائيلي لموقفه الشجاع الذي ظهر في الفيديو الذي تم تداوله.

محمد فرحات، الذي قضى بغارة للجيش الإسرائيلي أثناء مهمة إجلاء جرحى في بلدة ياطر في لبنان، كان يعتبر رمزًا للبسالة والشهامة بين أبناء شعبه. وكان قد اشتهر بموقفه الرجولي أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي ومحاولتهم تثبيت سلك شائك في الأراضي اللبنانية، حيث تصدى لهذه المحاولة بشجاعة وإقدام.

تفاعل اللبنانيون بكل فؤادهم مع مقتل الرائد فرحات، وأبدوا حزنهم العميق لفقدان أحد أبناء الوطن بطريقة مأساوية. تعبيرًا عن تقديرهم واحترامهم لتضحية فرحات وتصديه للاحتلال، انتشرت رسائل العزاء والتضامن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا على بطولته ومساهمته في حماية الحدود والسيادة الوطنية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.