أقرت زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية بتهمة فيدرالية تتعلق بنقل أجزاء بشرية مسروقة بين الولايات، وتم ذلك عن طريق شحنها إلى مشترين. وتجري المحاكمة في ولاية بنسلفانيا، حيث اعترفت المتهمة بالذنب وفقا للسجلات القضائية. وكانت هناك مؤامرة مزعومة تورطت فيها دينيس وزوجها و5 أشخاص آخرين، حيث كانت هناك شبكة تشتري وتبيع رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومن مشرحة أخرى في ولاية أركنسو.
قد تم الزعم بأن دينيس كانت تتفاوض عبر الإنترنت بيعاً لعدد كبير من الأعضاء البشرية المسروقة، من بينها أيد وأقدام وأعمدة فقرية وأجزاء من الجماجم والوجوه. ويشير موقع “بين لايف. كوم” إلى أن هذه الأعضاء تم تشريحها ومن ضمنها رؤوس. ومن الملاحظ أن أجزاء الجثث تم استخدامها في الفترة ما بين 2018 وأولى أشهر عام 2023 دون علم أو موافقة من جامعة هارفارد، حيث كانت تعتبر تلك الجثث أنها تبرعت لأغراض التعليم والبحث في الكلية.
من ناحية أخرى، يواجه رجل من ولاية بنسلفانيا اتهامات بنفس القضية بعد اعترافه بالذنب في التآمر والنقل بين الولايات لأجزاء مسروقة. وقد صرحت محامية زوجة المدير السابق بأنها كانت تعاون زوجها في تلك الأنشطة غير القانونية. يتم استخدام الجثث المتبرع بها لكلية الطب بجامعة هارفارد في أغراض تعليمية وبحثية، وبمجرد عدم الحاجة إليها، يتم حرقها واعادة الرماد للعائلة أو دفنها في المقبرة.
لقد كانت هناك اتهامات فدرالية موجهة لزوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد بتهمة نقل أجزاء بشرية مسروقة بين الولايات. وقد اعترفت المتهمة بالذنب وتمت المحاكمة في ولاية بنسلفانيا. يشار إلى أن هناك مؤامرة مزعومة شملت دينيس وزوجها و5 أشخاص آخرين تورطوا في بيع وشراء رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومن مشرحة في ولاية أركنسو.
يبدو أن دينيس كانت تتفاوض عبر الإنترنت لبيع عدد كبير من الأعضاء البشرية المسروقة، بما في ذلك أيد وأقدام وأعمدة فقرية وجماجم ووجوه. وقد استخدمت أجزاء الجثث لأغراض تعليمية وبحثية دون علم من الجامعة. هناك رجل آخر من ولاية بنسلفانيا يواجه تهماً مماثلة وقد أقر بالذنب في التآمر والنقل بين الولايات لأجزاء مسروقة. وقد صرحت محامية زوجة المدير السابق بأنها شاركت في هذه الأنشطة غير القانونية.