أكد رئيس الحكومة اللبنانية المتصرف، نجيب ميقاتي، في كلمته خلال مؤتمر باريس لدعم لبنان، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان تسبب في نزوح 1.4 مليون شخص وإخراج 13 مستشفى عن الخدمة، مما يعد انتهاكًا للقانون الدولي ويزيد من الأزمة الإنسانية. وأشار إلى أن الجيش اللبناني بدأ عمليات التجنيد ويستعد لنشر 8 آلاف جندي إضافي في جنوب لبنان لدعم وقف إطلاق النار، ولكنه يحتاج إلى دعم مالي وتدريب دولي.
وطالب ميقاتي بوقف فوري لإطلاق النار، معربًا عن دعم لبنان الكامل لمبادرة أميركا وفرنسا بوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا. كما أكد أهمية القرار 1701 كحجر الزاوية لأمن واستقرار الجنوب، وكذلك للسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم. وختم تصريحاته بالتأكيد على دعم الحكومة اللبنانية لمهمة قوات اليونيفيل في الجنوب، مع الدعوة لإعادة إعمار سريعة للبنية التحتية المتضررة وزيادة الدعم الدولي.
تحدث نجيب ميقاتي أيضًا عن حاجة الجيش اللبناني إلى دعم مالي وتدريب دولي، خاصة مع الحاجة الملحة لنشر 8 آلاف جندي إضافي في جنوب لبنان لدعم وقف إطلاق النار. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدًا على دعم لبنان لمبادرة أميركا وفرنسا لوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا، وأكد على أهمية القرار 1701 لأمن واستقرار الجنوب وعودة النازحين.
وفي ختام كلمته، شدد ميقاتي على استعداد الحكومة اللبنانية لدعم مهمة قوات اليونيفيل في الجنوب، ودعا إلى إعادة إعمار سريعة للبنى التحتية المتضررة وزيادة الدعم الدولي للبنان في هذه المرحلة الحرجة. كما أكد على أهمية التعاون الدولي في هذا السياق وحث على تقديم الدعم اللازم للبنان في مواجهة الأزمة الإنسانية التي تشهدها.
بناءً على كلام نجيب ميقاتي، يظهر أن الوضع في لبنان يتطلب استجابة سريعة وفعالة للأزمة الإنسانية التي تفاقمت بسبب العدوان الإسرائيلي. وتأكيده على دعم الحكومة اللبنانية لمبادرة وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا وللقرار 1701 يعكس تراكم الجهود الدولية لمساعدة لبنان في هذا الوقت الصعب. ومن المهم أيضًا التأكيد على حاجة الجيش اللبناني للدعم في هذه المرحلة الصعبة.