المحتوى عبارة عن نشرة أسبوعية من قبل رولا خلف، رئيسة تحرير Financial Times، حيث تختار القصص المفضلة لديها. تتحدث عن تراجع إيرادات شركة كوك في الربع الثالث وقدرتهم على تمرير زيادات أسعار بنسب مزدوجة. وتتساءل ما إن كان ذلك دليل على عدم انتشار التضخم حقا، أم أن الناس فقط تحب مشروباتهم السكرية. هناك أيضًا مناقشة حول تأثير ارتفاع عوائد السندات على قيم الأسهم وكيف أثرت تلك التغيرات على تقييمات الأسهم.

يشرح المحتوى كيف أن تراجع عائدات السندات قد أثر على قيم الأسهم وكيف لم تكن العلاقة بين الاثنين سليمة في الفترة الأخيرة، حيث رغم ارتفاع عوائد السندات إلا أن تقييمات الأسهم ارتفعت بشكل مستمر. وهذا ما قد يجعل بعض القراء يشكون في قدرة التقييمات على تحديد العوائد المستقبلية. يشير بعض الخبراء إلى أن تعمل بعض الشركات على رفع الأرباح والعوائد عبر الاحتفاظ بنصيب كبير من السوق والتمويل المستثمر.

تناولت النشرة أيضًا رأي فريق استراتيجية بنك جولدمان ساكس الذي يرون بأن الأرباح العالية قد تعكس حالة دائمة نتيجة تركيز المؤشر على شركات النمو العالي. ويتناولون أيضًا التحليلات التي تشير إلى أن العوائد المتوقعة للأسهم في العقد القادم تتجه نحو الانخفاض، بالرغم من استفادة الشركات المتميزة من مستويات الأرباح العالية. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه التوقعات قد تكون غير دقيقة في حالات معينة عندما تكون الأسواق عالية الانحصار.

من خلال دراسة للأداء التاريخي للأسهم والعائدات، وضع بعض الخبراء الشك على الفكرة بأن الشركات ذات النمو العالي ستبقى تحقق أرباحا كبيرة تدوم لسنوات طويلة. كما يركزون على أن العوائد القليلة ليست شيئًا نادرًا في الأسواق. تشير البيانات التاريخية إلى أن هناك فترات من العوائد المنخفضة بين فترات العوائد العالية، وهذا يجعل الاستثمار في الأسهم أمرًا ذو مخاطر.

تُظهر النشرة أيضاً أن التقييمات العالية للأسهم قد لا تكون دليلاً جيداً للعوائد المستقبلية، حيث يمكن أن تكون العوائد المتوقعة للأسهم منخفضة على المدى القصير. يستعرض النص بعض التحليلات والآراء حول تشدد في ارتفاع الأسعار وتضخم الأسواق، وكيف أن ذلك قد يؤثر على عوائد الأسهم في المستقبل. يشير البعض إلى أن الاهتمام بتقيين وتحليل الأسهم يجب أن لا يُغفل على ضوء العوائد المستقبلية المحتملة والمخاطر المحتملة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.