عندما دخل ليبرون جيمس وابنه بروني جيمس البالغ من العمر 20 عامًا إلى تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، أصبحوا أول أب وابن يشاركان سويًا في مباراة رسمية من الدور المنتظم. جاءت هذه المشاركة عندما قادا فريق لوس أنجلوس ليكرز إلى الفوز على فريق مينسوتا تمبروولفز بنتيجة 110-103. وكان الثنائي قد شارك معًا في مباراة تحضيرية للموسم قبل ذلك.
في نهاية الربع الثاني من المباراة التي جرت في قاعة “كريبتو.كوم أرينا”، كان الفريق المضيف مينسوتا تمبروولفز متقدمًا بفارق 51-35 عن لوس أنجلوس ليكرز. بعد تقدم الفريق الخصم بفارق كبير، قام المدرب جاي جاي ريديك بإشراك الثنائي جايمس وابنه بروني في المباراة، مما أشعل الهتافات والجماهير.
تميزت هذه اللحظة الفريدة بين الأب وابنه بالتوجيه الداخلي، حيث قال ليبرون لابنه بروني “هل أنت جاهز؟ ترى الحدة، أليس كذلك؟ لكن العب دون ضغوط”. ورغم أن الابن بروني بدأ المباراة بشكل عادي، إلا أنه أمضى فقط دقيقتين و41 ثانية على أرض الملعب قبل أن يستبدله المدرب.
كانت هناك شكوك قبل المباراة الافتتاحية بشأن مشاركة الابن بروني مع والده ليبرون البالغ من العمر 40 عامًا. لكن قبل المباراة، أكد ليبرون أن حلمه الذي طال انتظاره كانت هذه المشاركة مع ابنه على الملعب. ووصف هذه اللحظة بأنها تمثلت في دخول النفق سويًا، ارتداء قميص الفريق، والخروج معًا في عملية الاحماء.
يعتبر دخول ليبرون جيمس وابنه بروني جيمس لتاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين كشيء نادر ومميز، حيث يكون الابن هو أحد أعضاء الفريق الأصفر الشهير. وتمثل هذه اللحظة أحد الذكريات الجميلة والمؤثرة في تاريخ الرياضة، وستبقى في أذهان الجماهير وعشاق اللعبة لفترة طويلة.