وتهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال تبادل المعرفة والخبرة في تطوير وتقديم برامج تدريبية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز قدرات الكوادر البشرية في الإمارات. ويعتبر الاستثمار في التدريب والتعليم العصب الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في جميع القطاعات.

وفي هذا السياق، أشار راجو مينون، رئيس معهد هايفورد للتدريب المتكامل، إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة في تطوير وتحسين جودة البرامج التعليمية والتدريبية. وأكد على أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز القدرات البشرية ورفع مستوى الكفاءة في سوق العمل.

ويعتبر مركز التطوير التنفيذي في جامعة دبي مركزًا رائدًا في تقديم برامج التعلم والتدريب الإلكتروني على مستوى عالمي، حيث يسعى المركز إلى تطوير مهارات ومعرفة الكوادر العاملة في مختلف القطاعات. وتعتبر هذه المذكرة خطوة مهمة نحو توسيع دائرة التعاون والشراكات مع مؤسسات تعليمية وتدريبية مرموقة.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الإمارات في تعزيز التعليم والتدريب وتحسين جودتها، وتطوير قدرات الكوادر البشرية لتلبية متطلبات سوق العمل المتزايدة. وتعكس هذه المبادرات رؤية الإمارات الطموحة في بناء مجتمع معرفي يعتمد على الابتكار والتطوير المستدام.

وفي ختام الحفل، أعرب كلا الطرفين عن سعادتهم بتوقيع هذه المذكرة وأكدوا على التزامهم بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم والتدريب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل واعد للجميع.

وختم الرئيسان الحفل بتبادل الهدايا التذكارية، معربين عن أملهم في أن تكون هذه المذكرة بداية جديدة لشراكة مثمرة تعود بالفائدة على الجامعة والمعهد والمجتمع المحلي بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.