قام مركز دبي للأمن الإلكتروني بتقليل زمن استجابة الدوائر الحكومية للهجمات السيبرانية من العالمي إلى ساعتين فقط، بعد تبني إجراءات مختلفة لتحسين السرعة، بما في ذلك تعيين قائد للأمن الإلكتروني في كل مؤسسة من القطاعات الحيوية في الإمارة. وشدد المدير التنفيذي على أهمية استخدام التقنيات بحذر، لمواجهة التحديات التي تأتي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي من قبل التنظيمات الإجرامية.
وكشفت دراسة حديثة أن 80% من المشاركين في الاستطلاع يشعرون بقلق بالغ من استخدام الذكاء الاصطناعي في هجمات سيبرانية خبيثة، وكذلك من استخدامها في سرقة الهوية وجمع وبيع البيانات الشخصية. وحذرت الدراسة من تنامي المخاطر المتعلقة بالفيروسات الخبيثة، التي تسببت في خسائر فادحة للشركات والأفراد.
وقد نجح مركز دبي للأمن الإلكتروني في تحسين سرعة الاستجابة للبلاغات والحوادث السيبرانية، من خلال تعيين قادة للأمن الإلكتروني في القطاعات الحيوية الـ11 بالإمارة، بالإضافة إلى تطبيق سياسة أمن المعلومات واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن. كما تم إطلاق مبادرة لترخيص الشركات التي توفر خدمات فحص الأنظمة ورصد البرامج الضارة.
يعمل جدار الحماية المدمج كملحق ويب لمتصفح سفاري على حماية الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من التهديدات السيبرانية، ويقوم برصد البرامج الضارة ومواقع التصيد والاحتيال. كما يتيح للمستخدم تصفح الإنترنت بثقة دون التعرض للمخاطر، ويعزز تأمين الهوية الرقمية. ويتوفر الجدار الحماية على المتاجر الذكية، لزيادة الوعي بأمن المعلومات وتعزيز السلامة الإلكترونية.
إلى جانب ذلك، نصح المدير التنفيذي بضرورة استخدام برامج تجريبية لفحص قابلية اختراق الأنظمة وسد الثغرات، لحماية البيانات ومعلومات الدفع الإلكتروني الحساسة. وأشار إلى أن المركز يعمل على تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني وضرورة الحماية من التهديدات الإلكترونية المتزايدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.