قال د. سامر الجطيلي، متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن المركز هو الجهة الوحيدة المخولة لاستقبال التبرعات وإيصالها إلى المحتاجين، ويأتي ذلك وفقاً للأنظمة المعمول بها في المملكة، ويشمل ذلك التبرعات الأهلية والحكومية والإغاثية والخيرية والإنسانية. وأشار الجطيلي إلى أن المركز قد صنع نماذجاً رائدة في مجالات الإغاثة العاجلة والطارئة، مما يجعله الطريق الأسرع للوصول إلى المحتاجين دون استقطاع أي مصاريف إدارية.

وأكد الجطيلي أن المملكة العربية السعودية ليست حديثة العهد بالعمل الإنساني في لبنان، حيث يعمل المركز على تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين بشكل فعال وسريع. وأشار إلى أن المركز يعمل على توجيه التبرعات الخيرية والإنسانية بشكل مستمر لدعم الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في لبنان من أجل تلبية احتياجات الفئات الأشد فقراً وضعفاً في المجتمع.

وأثنى الجطيلي على جهود المملكة العربية السعودية في دعم الخير والإنسانية في لبنان، مشيراً إلى أن المملكة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تقديم المساعدات والدعم للفئات الأشد احتياجًا. وأكد على أهمية التعاون بين المملكة ولبنان في مجال الإغاثة والتنمية وبناء مشاريع تنموية تسهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان.

وأشار الجطيلي إلى أن المركز يسعى جاهداً لتحسين الظروف المعيشية للنازحين والمهجرين في لبنان من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية التي تعزز فرص العمل وتوفر الخدمات الضرورية للسكان. وأكد على أن الهدف الرئيسي للمركز هو تحسين جودة حياة الناس وتقديم الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وختم الجطيلي حديثه بالتأكيد على أهمية التضامن والتعاون الدولي في مجال الإغاثة والإنسانية من أجل مساعدة الشعوب المحتاجة وتحقيق التنمية المستدامة. ودعا إلى استمرار التبرعات الخيرية والإنسانية لدعم الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل مساعدة الشعوب في الحاجة وتحسين ظروفهم المعيشية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.