قبل أقل من أسبوعين على يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأميركية، كان السؤال الأكثر تداولا في الولايات المتحدة والعالم هو من سيفوز بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس. ذكرت تقارير من موقع “فوكس” أن نتائج استطلاعات الرأي كانت متعادلة في الولايات المتأرجحة الرئيسية، مع تفوق طفيف لترامب في بعض الولايات.

يحتفظ ترامب بتفوق طفيف بين 1 و2 نقطة في ولايات مثل أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية، ويحتاج إلى اختراق ولايات أخرى مثل ميشيغان أو بنسلفانيا أو ويسكونسن للفوز بالرئاسة. وعلى الرغم من تحسن أداء ترامب في الاستطلاعات، إلا أن المنافسة لا تزال قوية ولا توجد تفوق واضح لأي من المرشحين حتى الآن.

تظهر الاستطلاعات في الولايات المتأرجحة أن هناك سبع ولايات قد تحدد نتيجة الانتخابات، بما في ذلك ولايات مثل بنسلفانيا وكارولينا الشمالية وجورجيا وميشيغان وأريزونا وويسكونسن ونيفادا. إذا استطاعت هاريس الحصول على 44 صوتًا انتخابيًا من هذه الولايات، فستفوز بالرئاسة، بينما يحتاج ترامب إلى 51 صوتًا انتخابيًا من نفس الولايات للفوز.

تظهر الاستطلاعات تقاربا في الولايات المتأرجحة، مما يجعل السباق تنافسيا ومثيرا للجدل. وتبقى ولايات مثل بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية متعادلة تقريبا وفقا لاستطلاعات صحيفة “نيويورك تايمز”، مما يجعل الوضع غير واضح حتى اللحظة.

بالنسبة لمشاعر وتكهنات كل من الديمقراطيين والجمهوريين حول النتائج المحتملة للانتخابات، فإن القلق والاطمئنان يتناقضان. حيث يشعر الديمقراطيون بالقلق تجاه فرص هاريس في الفوز، بينما يظهر الجمهوريون ثقتهم بفوز ترامب. ويرى التقرير أن التكهنات الغير ملموسة لا تملك القيمة الكبيرة في هذه المرحلة الحساسة.

في النهاية، يظل من غير الواضح ما إذا كانت الاستطلاعات الحالية ستكون مؤشرا دقيقا على نتيجة الانتخابات، مما يجعل الجميع في حالة ترقب وانتظار. ومع اقتراب يوم الاقتراع، وتوجه الناخبين نحو صناديق الاقتراع، يتوقع الكثيرون يوما حاسما ومفصليا لمستقبل البلاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.