اختتم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الدورة الثامنة لتحدي القراءة العربي، والذي يعتبر أكبر مشروع للقراءة في العالم بمشاركة 28 مليون طالب من 50 دولة. عبر عن فرحته بتدافع الشباب العربي نحو القراءة وثقته بمستقبلهم رغم الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في القراءة يعتبر استثمارًا في العقل العربي وفي مستقبل الشباب.

وقد قدم سموه التهاني للطلاب الناجحين وأبطال الدول من الأوائل، مثل سلسبيل حسن من فلسطين وحاتم التركاوي من سوريا وكادي بنت مسفر من السعودية ومدرسة الإبداع من الإمارات. وأعرب عن تقديره لشغف المشاركين بالمعرفة، مشيرًا إلى أنهم يواصلون رحلة الحياة والمستقبل بثقة وتفاؤل.

وأكد سموه على أهمية تشجيع الشباب العربي على القراءة واكتساب المعرفة، مشددًا على أن القراءة تساهم في بناء الوعي وتنمية العقل، مما يعزز القدرات الفكرية والإبداعية لدى الأفراد. وشدد على أن استمرار الاهتمام بالقراءة يعتبر ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والنجاح في جميع المجالات.

وقد أثنى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إنجازات الشباب العربي في مجال القراءة والتعليم، مشيرًا إلى أنهم يمثلون قوة دافعة للتطور والتقدم في المجتمعات العربية. وأكد على أهمية دعم هذا الجيل الشاب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وتطوير مهاراتهم من خلال القراءة والتعلم المستمر. وأعرب عن ثقته الكبيرة في إمكانية بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً بفضل تفاني وعزيمة هؤلاء الشبان والشابات في العالم العربي.

وفي ختام تصريحاته، شدد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن الاستثمار في التعليم والقراءة يعتبر أحد أهم العوامل في تحقيق التقدم والنمو الاقتصادي، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمعات صحية ومتطورة. وحث على مواصلة دعم وتشجيع الشباب على تحقيق رؤى وأحلامهم من خلال التعليم والاستمرار في رحلة القراءة والتعلم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.