شهدت دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب توافد المنتخبات السعودية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وصلت بعثة المنتخب السعودي للتايكوندو بفريق مكون من 23 لاعبًا ولاعبة. وسيشارك اللاعبون واللاعبات في مختلف الرياضات المتنوعة التي تضمها الدورة، والتي تستمر حتى الثاني من مايو المقبل. وقد تمثلت المملكة العربية السعودية في الدورة بمشاركة 149 لاعبًا و33 لاعبة، يمثلون 21 رياضة مختلفة، بما في ذلك الكرة الطائرة والسباحة والجودو والتايكوندو والكاراتيه وغيرها.
أقام الفريق الإداري للبعثة السعودية ورشة عمل بعنوان “الأمان الرياضي”، التي شملت جميع الفرق السعودية المشاركة في الدورة، بما في ذلك الفرق الإدارية والإعلامية والطبية والمنتخبات. تناولت الورشة أنواعاً مختلفة من الإساءات مثل النفسية والجسدية والتحرش، وقدمت حلول واقتراحات للوقاية من هذه الأنواع من الإساءات. يهدف ذلك إلى تعزيز بيئة آمنة وصحية للرياضيين والرياضيات خلال المنافسات.
يتجمع أكثر من 3,500 رياضي ورياضية في الإمارات للمشاركة في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب. تشمل البعثة الإماراتية أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات في الدورة، إذ بلغ عددهم 520 يتنافسون في 24 لعبة. وتليهم الكويت بـ210 لاعبين ولاعبات في 19 رياضة، وثم السعودية بـ149 لاعباً ولاعبة في 20 رياضة، وهكذا. يعكس هذا التواجد القوي للرياضيين من دول مجلس التعاون الخليجي الروح الرياضية والتنافسية بين الدول الشقيقة.
تنوعت الرياضات المشاركة في الدورة الخليجية للشباب والتي يشارك فيها الرياضيون والرياضيات من مختلف الدول، بين الرياضات القتالية والفنون القتالية والرياضات الفردية كالجودو والكاراتيه والتايكوندو، وكذلك الرياضات الجماعية مثل كرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة. تشكل هذه الدورة منصة للرياضيين الشباب للتبادل الرياضي وتقديم أفضل أداء رياضي وتمثيل لبلادهم بشكل لائق ومشرف أمام العالم.
تسعى جميع البعثات الرياضية المشاركة في الدورة الخليجية للشباب إلى تحقيق النجاحات والإنجازات في مختلف الرياضات المشاركة. وتلعب هذه الفعالية الرياضية دوراً هاماً في تعزيز التواصل والتفاهم بين دول المنطقة الخليجية، كما تعزز قيم التعاون والتضامن والروح الرياضية الشقيقة بين أبناء المنطقة. ومن المتوقع أن تكون الدورة الخليجية للشباب فرصة لبناء علاقات رياضية دائمة بين الرياضيين والرياضيات والاتحادات الرياضية في دول المنطقة.
