تمت الكشف عن تبادل رسائل بين إيران وتركيا والولايات المتحدة خلال الأيام التي سبقت الهجوم الإيراني على إسرائيل، حيث أبلغت طهران أنقرة مسبقًا بعملية الهجوم كرد على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق. تناولت الرسائل بين الدول الثلاثة ضرورة أن يكون رد إيران ضمن حدود معينة، بالإضافة إلى تحدث الرئيس التركي مع نظيريه الأميركي والإيراني لبحث تطورات العملية الإيرانية.

استنكرت تركيا العدوان الإسرائيلي في غزة وأعلنت أنها لا تريد مزيدًا من التصعيد في المنطقة، حيث دعت إلى ضبط النفس وحذرت من تصاعد التوترات. وفي ظل التطورات، قالت إيران إن رد فعلها كان ردًا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق وأنها لن تتجاوز ذلك، مؤكدة على أن التحرك كان بمثابة انتقام للجنود الإيرانيين الذين قتلوا في الهجوم.

تم التواصل بين وزيري الخارجية التركي والأميركي لمناقشة العملية الإيرانية، حيث أكد وزير الخارجية الأميركي على أن التصعيد في الشرق الأوسط لن يكون في مصلحة أحد، فيما طالبت العلاقات الأميركية بالتقيد بحدود معينة في الرد على الهجوم الإيراني. تحدثت إيران مسبقًا عن تحركها كرد فعل على الهجوم الإسرائيلي في دمشق، معلنة أنها لن تتجاوز هذا الرد المحدد.

توعدت إيران بالانتقام لقصف إسرائيل قنصليتها في دمشق، ودعت تركيا إلى ضبط النفس وحذرت من حرب إقليمية في حال تصاعدت التوترات، معلنة عن استمرار جهودها للحد من التصعيد والصراع في المنطقة. وفي سياق متصل، تحدث رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية مع نظيره التركي لبحث التوترات بين إسرائيل وإيران ولطلب التدخل كوسيط في الوضع. تناول الحديث أيضًا جهود وقف إطلاق النار في غزة دون الخوض في تفاصيل.

بالتالي، تظهر التطورات الأخيرة في المنطقة جاهزية الدول المعنية للتواصل والحوار للحد من التوترات، مع تأكيد تركيا على رفضها للعدوان الإسرائيلي ودعوتها إلى ضبط النفس. تم التواصل بين الدول الثلاثة لضبط نطاق الرد على الأحداث، وتأكيد على أهمية عدم تصاعد الصراعات في المنطقة وتجنب الحروب الإقليمية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.