تستضيف العاصمة الرياض النسخة الثانية من مهرجان الطعام الأوروبي في يومي 24 و25 أكتوبر الجاري، وذلك في إطار التعاون بين مكتب حي السفارات بالهيئة الملكية لمدينة الرياض ومندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة. يُقام المهرجان في ساحة الكندي ويستقبل الزوار من الساعة 4:00 مساءً حتى 11:30 مساءً، مما يتيح لهم فرصة لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والدول الأوروبية. تتضمن الفعالية استعراض فنون الطهي الأوروبية وتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة والنكهات الأوروبية المميزة، بالإضافة إلى عروض للطهي يتنافس فيها أشهر الطهاة الأوروبيين لتحضير أطباق مميزة.
تعتبر الفعالية فرصة لإبراز التنوع الثقافي في فنون الطهي بين الدول المشاركة، بالإضافة إلى العروض الموسيقية الحية والأنشطة الترفيهية المتنوعة التي تناسب جميع أفراد العائلة، بما في ذلك الأنشطة والمنطقة المخصصة للأطفال. يعبر سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة، السفير كريستوف فارنو، عن أن المهرجان يمثل أكثر من مجرد احتفاء بالطهي الأوروبي، بل يعتبر تعبيرًا ملموسًا يعمق التزام الاتحاد الأوروبي بالتواصل مع الشعب السعودي، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين الدول.
من جانبه، وصف المدير التنفيذي لمكتب حي السفارات في الهيئة الملكية لمدينة الرياض، مازن باحمدين، الفعالية بأنها ملتقى للثقافات وتعميق الروابط، مُشددًا على ضرورة تعزيز تبادل الثقافي بين الدول المشاركة. يأتي المهرجان ضمن جهود تعزيز التواصل والتفاهم بين المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية، ويعكس التزام الشراكة بتعزيز العلاقات الثقافية وتعزيز التبادل الثقافي.
يعتبر مهرجان الطعام الأوروبي فرصة لاستكشاف وتذوق الأطعمة والنكهات الأوروبية، وتعريف الزوار بتنوع فنون الطهي في القارة الأوروبية. كما يشجع المهرجان على التفاعل بين الثقافة السعودية والثقافات الأوروبية، من خلال تبادل المأكولات والتجارب الغذائية التي تعكس التنوع الثقافي بين البلدين. تعزز هذه التجارب والتفاعلات الثقافية التفاهم والتقارب بين الشعوب، وتسهم في بناء جسور التواصل بين الدول وتعزيز العلاقات الدولية.
في النهاية، يشكل مهرجان الطعام الأوروبي في الرياض منصة مثالية لجمع السكان المحليين والزوار الأجانب في تجربة مميزة للاستمتاع بالطعام والثقافة من منظور جديد. يسهم المهرجان في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الخبرات، ويعزز الفهم المتبادل بين الشعوب والثقافات. بالتالي، يعتبر المهرجان فرصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التواصل بين المملكة العربية السعودية والدول الأوروبية المشاركة في الفعالية.
