قال نايف حكمي، مدير إدارة تجربة الموظف في تجمع الرياض الصحي، إن عيادات لجودة الحياة الوظيفية متوفرة في جميع منشآت التجمعات الصحية التابعة لوزارة الصحة. هدف هذه الفكرة هو تعزيز الروح المعنوية ورفاهية الموظفين، وتحسين بيئة العمل من خلال تقديم الدعم النفسي والإرشادي. تقدم العيادات التقييم الصحي والنفسي، وتطوير خطط للوقاية من الأمراض، وقد يتم إحالة الموظف إلى طبيب نفسي إذا دعت الحاجة.
وعندما يتعرض الموظف لضغوط نفسية أو مهنية، يمكنه الاستفادة من الدعم والتوجيه المقدم من قبل المتخصصين في هذه العيادات، للمساعدة في تجاوز هذه التحديات. يعتبر توفير هذه الخدمات ضروريًا للحفاظ على صحة ورفاهية الموظفين، وبالتالي زيادة إنتاجيتهم وفعاليتهم في أداء مهامهم اليومية.
وتقدم العيادات خدمات تشمل التقييم النفسي والصحي، ووضع خطط للوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى توجيه الموظفين حول كيفية التعامل مع الضغوط النفسية والمهنية التي قد تواجههم. كما أشار حكمي إلى أهمية هذه الخدمات في تحسين بيئة العمل وتعزيز رعاية الموظفين.
يعتبر توفير عيادات لجودة الحياة الوظيفية ضمن منشآت التجمعات الصحية خطوة إيجابية نحو تعزيز الصحة النفسية والعقلية للموظفين. إذ يمكن للموظفين الاستفادة من الخدمات النفسية والصحية المتاحة لهم لتحسين جودة حياتهم الوظيفية والشخصية على حد سواء.
وفي نهاية المطاف، يعكس توفير هذه الخدمات التوجيهية والدعم النفسي والصحي تفهم المؤسسة لأهمية صحة الموظفين ورعايتهم. يساهم ذلك بشكل كبير في بناء بيئة عمل صحية ومشجعة، قادرة على استقطاب المواهب والحفاظ عليها، وبالتالي تعزيز الإنتاجية والرفاهية في العمل.
