المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، ندى بالدمار الهائل المستمر في قطاع غزة ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأكد أن التحديات التي يواجهها سكان غزة هائلة، ومن ذلك الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني. ودعا مجدداً إلى وقف إطلاق النار الفوري والإفراج عن جميع المحتجزين دون قيود.

وفي 5 أكتوبر، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف في غزة قبل أن يبدأ بالاجتياح تحت ذريعة منع حماس من استعادة قوتها. الفلسطينيون يقولون إن إسرائيل تسعى لاحتلال المنطقة وتهجير سكانها. وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حرباً على غزة خلفت مئات الألوف من الضحايا ومجاعة ودمار هائل.

وأكد وينسلاند أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، وأن الحل الوحيد في المنطقة هو الحل السياسي. وشدد على أهمية وقف العنف واحترام القانون الدولي الإنساني. وأشار إلى تقارير منظمات غير حكومية عن المعاناة الشديدة التي يعيشها سكان غزة جراء الأحداث الأخيرة.

وأدان وينسلاند القصف الإسرائيلي على غزة وحث على حماية المدنيين ووقف القتل العشوائي للأبرياء. وشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع يحفظ حقوق الفلسطينيين ويضمن السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد المنسق الأممي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العنف في غزة وحماية السكان المدنيين. وحث الأمم المتحدة والدول الأعضاء على التدخل العاجل لوقف النزاع وإيجاد حل سلمي للأزمة الإنسانية الخطيرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.