أعلن الجيش الإسرائيلي مؤخرًا عن قتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، وقادة عسكريين آخرين في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل 3 أسابيع. وصرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بأنهم قد وصلوا إلى حسن نصر الله ومن سيخلفه ولغالبية قادة حزب الله، مشيرًا إلى أنهم يعرفون كيفية التوجه إلى من يهدد أمن إسرائيل. من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قائد ركن الاستخبارات في حزب الله علي حسين هزيمة قد قتل إلى جانب قادة آخرين من التنظيم.

وأشار أدرعي إلى أن أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات في حزب الله كانوا داخل مقر القيادة الذي استهدف في الغارة الإسرائيلية، وذكر أن من بينهم العديد من الشخصيات المهمة في التنظيم مثل مسؤول التجميع الجوي صائب عياش، ومسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا محمود محمد شاهين. وأكد مصدر أمني لبناني بعد الغارة أن حزب الله فقد الاتصال مع رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بعد الضربات التي تعرضوا لها من قبل الجيش الإسرائيلي.

تم استهداف هاشم صفي الدين بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة حيث كان موجودًا في مقر تحت الأرض. وقد أثارت هذه العملية العديد من التساؤلات والانتقادات من قبل الجماعات المؤيدة لحزب الله في لبنان، وأدت إلى حالة من الاستنكار والغضب في البلاد. وقد أظهرت الأحداث الأخيرة حدة التوترات بين إسرائيل وحزب الله وتصاعد العنف في المنطقة.

كما أعربت الجهات الأمنية اللبنانية عن قلقها إزاء الوضع وحذرت من تبعات زيادة التوترات بين لبنان وإسرائيل. وطالبت بضرورة احترام القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. وتعهدت باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي لبنان والحفاظ على استقرار المنطقة بشكل عام.

وفي هذا السياق، دانت دول عربية ودولية الهجوم الإسرائيلي على حزب الله وحذرت من تصاعد العنف في المنطقة. ودعت إلى ضرورة حل النزاعات بشكل سلمي والتعاون لتجنب المزيد من التوترات والصراعات. وأكدت على ضرورة احترام القوانين الدولية ووقف كل أشكال العنف والعدوان الذي يهدد استقرار الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.