أكدت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، على أهمية التعليم كمحرك للتنمية الشاملة في دولة الإمارات. بدأت مسيرة تحول التعليم في الدولة بالتركيز على توفير التعليم عالي الجودة، وصولاً إلى تطوير المهارات المتقدمة وترسيخ القيم لتلبية متطلبات الاقتصاد المستقبلي.
خلال جلسة مع منتسبي البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين، أكدت سارة الأميري على التزام الدولة بتعزيز المهارات القيادية للمشاركين في البرنامج لتطوير أدوات ونماذج وأساليب عمل حكومية. هذا يهدف إلى تحسين أداء الحكومة وتطوير خدمات حكومية متميزة.
ترحب سارة الأميري بالمنتسبين إلى البرنامج الدولي وتشجعهم على الاستفادة من تجارب دولة الإمارات في تطوير الأداء الحكومي وتطبيق الأفكار الجديدة في مجتمعاتهم. تركز الوزارة على تنمية المهارات وترسيخ القيم لتهيئة الطلاب لرحلة التعلم والتكيف في مشهد عالمي ديناميكي وتنافسي.
تعمل وزارة التربية والتعليم على تحسين جودة التعليم من خلال مبادرات مثل دمج التكنولوجيا بشكل استراتيجي لدعم الطلاب والمعلمين. يتم تحديث أساليب التقييم لاحتساب المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل مستقبلاً.
تأخذ وزارة التربية والتعليم في الإمارات بعين الاعتبار الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا وتأثيرها على عملية التعليم. تسعى الوزارة لتمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات التفكير النقدي للتعامل مع العالم الرقمي بشكل مسؤول. تهدف جهود التحول في القطاع التعليمي إلى تجهيز الطلاب لمواكبة التطورات العالمية.
إجراءات تحسين الجودة في التعليم تشمل أيضًا دعم المعلمين والطلاب بأدوات وتقنيات حديثة، بالإضافة إلى تعزيز القيم والمهارات الأساسية للطلاب. تحظى مبادرات وزارة التربية والتعليم بإشادة من قبل الوزيرة سارة الأميري وتعكس التزام الدولة بالتحسين المستمر في القطاع التعليمي.
