تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” من نزع 829 لغما وعبوتين ناسفتين في اليمن خلال الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر 2024. وشملت عمليات النزع مختلف مناطق اليمن، مع إزالة لغم واحد مضاد للأفراد، و49 لغما مضادا للدبابات، و777 ذخيرة غير منفجرة.
فريق “مسام” تمكن من نزع 202 ذخيرة غير منفجرة في عدن، ولغم واحد مضاد للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين في الضالع، ولغم واحد مضاد للأفراد وذخيرتين غير منفجرتين في الحديدة. كما تم نزع ذخيرة واحدة في الوهط بلحج، وذخيرتين وعبوة ناسفة في المضاربة. وفي مأرب تم نزع لغم واحد في حريب، و20 لغما و400 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب. وفي شبوة، تم نزع 3 ألغام مضادة للدبابات وذخيرة غير منفجرة.
أما في تعز، فقد تم نزع لغم واحد مضاد للأفراد و4 ألغام مضادة للدبابات و6 ذخائر غير منفجرة في ذباب، و20 لغما وذخيرة واحدة غير منفجرة وعبوة ناسفة في المخاء. وتم أيضا نزع 160 ذخيرة غير منفجرة في صبر.
بهذه العمليات، ارتفع إجمالي الألغام المنزوعة خلال شهر أكتوبر إلى 3038 لغما، وزاد إجمالي الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” إلى 466 ألفًا و711 لغمًا. ويأمل المشروع في تطهير الأراضي اليمنية من هذه الألغام الخطيرة التي تهدد حياة السكان المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
يعكس جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال مشروع “مسام” التزامه بدعم الشعب اليمني وتخفيف معاناته جراء النزاع الدائر في البلاد. وتعد هذه الجهود جزءا من جهود المملكة العربية السعودية للمساعدة في إعادة إعمار اليمن وتوفير الدعم الإنساني اللازم للمناطق المتضررة. ومن المهم أن يستمر هذا العمل الإنساني لتحقيق الاستقرار في اليمن وتوفير بيئة آمنة للسكان المحليين.
يعكس المشروع الجهود المستمرة لفريق “مسام” في تنظيف الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية لزعزعة الاستقرار وإرباك الحياة اليومية للمدنيين. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار العمل الإنساني الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب اليمني للمساهمة في الحد من الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تشهدها البلاد. ومن المؤكد أن تلك الجهود ستسهم في تخفيف معاناة السكان وإعادة الاستقرار إلى اليمن في ظل هذه الظروف الصعبة.
