رأس ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، جلسة لمجلس الوزراء في الرياض، حيث تم مناقشة عدة موضوعات من بينها محتوى رسالة خادم الحرمين الشريفين للرئيس الإندونيسي واستقباله لملك الأردن، بالإضافة إلى نتائج زيارته لمصر وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. كما تم مناقشة إنشاء كلية للعلوم الطبية في جدة وقدرات وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات.

وفي الشأن الدولي، تم التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي بين السعودية ومصر من خلال تأسيس مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري وتوقيع اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة. كما تناولت الجلسة مشاركة ولي العهد في القمة الخليجية الأوروبية ودور المملكة في تعزيز الشراكات الإستراتيجية الدولية.

ووجه مجلس الوزراء بالدعوة لاستضافة القمة الخليجية الأوروبية في عام 2026، وتعزيز العلاقات بين الجانبين. هذا بالإضافة إلى دعم المزيد من الدول لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتحقيق الأهداف الطموحة لها. وتم تأكيد استضافة المملكة لمؤتمر الطاقة العالمي في 2026 ودورها البارز في هذا القطاع.

وتناولت الجلسة أيضًا القرارات الصادرة بموضوعات متعددة، مثل تفويض وزير الخارجية للتباحث بشأن مذكرة تفاهم مع كندا، وتفويض وزير الاستثمار للتباحث مع إستونيا، إضافة إلى الموافقة على عدد من مذكرات التفاهم والتعاون في مجالات مختلفة. وختمت الجلسة بمتابعة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وتعزيز الدعم للسلام في السودان وحماية الشعب الفلسطيني.

بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض تقارير سنوية لعدد من الجهات الحكومية واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، كما تم الاطلاع على مواضيع عامة مختلفة. تم الإشادة بجهود المملكة في مجال البيئة والاقتصاد والتنمية، بالإضافة إلى دعم مبادرات لمكافحة التغير المناخي والاستثمارات المبابرة في مجال الطاقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.