انطلقت بمدينة جدة أعمال الاجتماع الثالث عشر لفريق عمل أنظمة الاتصالات والاستطلاع والأنظمة الملاحية، والاجتماع العاشر لفريق عمل إدارة الحركة الجوية بالشرق الأوسط التابعة لمنظمة أيكاو. وتعد هذه الاجتماعات الأولى التي تعقد في المملكة العربية السعودية وتستضيفها خدمات الملاحة الجوية السعودية بإشراف الهيئة العامة للطيران المدني، بمشاركة أكثر من 80 مشاركاً من 18 دولة بالإضافة إلى ممثلي اتحاد النقل الجوي الدولي ومنظمة الطيران المدني العالمي وشركة PCCW Global.
تأتي استضافة الاجتماعات في إطار دور الملاحة الجوية السعودية في تقديم الحلول الرائدة وتحسين إدارة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وتشمل الاحتفالات أيضًا باليوم العالمي للمراقب الجوي، تقديرًا لدور المراقبين الجويين في المحافظة على سلامة الأجواء. وقد شاركت خدمات الملاحة الجوية السعودية في هذا الاحتفال بحضور أكثر من 700 مراقب ومراقبة جوية، مؤهلين على أعلى مستوى لإدارة الحركة الجوية في مختلف مراكز المملكة.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية على أهمية استضافة المملكة لفعاليات الاجتماعات التي تقام بمنظمة أيكاو، والتي تعتبر خطوة حقيقية نحو تحقيق الريادة في قطاع الطيران في الشرق الأوسط والعالم. وجدير بالذكر أن قطاع الطيران المدني في المملكة يحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة من وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني.
وفي سياق متصل، رحب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية بالمشاركين في الاجتماعات، مشددًا على دور المملكة الريادي في مجال الطيران المدني بالمنطقة، ومتمنيًا أن تتسم الاجتماعات بالنجاح والتميز في تطوير الملاحة الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وتعد هذه الاجتماعات الأولى التي تعقد في المملكة العربية السعودية والتي يتم عقدها في نفس الوقت والمكان، مما يعكس التزام المملكة بدعم تطوير هذا القطاع.
يعتبر الاحتفاء باليوم العالمي للمراقب الجوي استمرارًا لدورهم الحيوي في تأمين سلامة وانسيابية الحركة الجوية في المملكة العربية السعودية، ويعكس أيضًا تقدير المملكة لهذه الفعالية العالمية. ومن المهم جدًا أن تشارك الدول في احتفالات هذا اليوم وتعزز معرفتهم بالمراقبين الجويين ودورهم الحاسم في المحافظة على سلامة الأجواء والرحلات الجوية.
بشكل عام، يعتبر استضافة هذه الاجتماعات في المملكة العربية السعودية خطوة مهمة نحو تطوير وتحسين القطاع الجوي في منطقة الشرق الأوسط، مما من شأنه تعزيز السلامة والأمان والكفاءة في هذا القطاع، وبالتالي تعزيز النمو المستدام في هذا القطاع الحيوي.
