توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالرد بشكل متناسب على أي هجوم تشنه إسرائيل ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران مطلع الشهر الجاري. أشار بزشكيان إلى أن الحرب في المنطقة لن تنتهي بأعمال القتل، بل بإحلال العدالة ونيل الشعوب حقوقها. وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن إيران سترد بالمثل على أي هجوم إسرائيلي، معتبرا الهجوم العسكري على منشآت إيران النووية والتهديد به جريمة كبرى. ونوه بأن إيران تتابع عن كثب كل التحركات الأميركية في المنطقة وأن الوضع في غزة ولبنان كارثي ويجب وضع حد لهذا العدوان.
وأكد عراقجي أن احتمال توسع رقعة الحرب وارد لتكون حربا شاملة في أرجاء المنطقة، موضحا أنهم بذلوا الجهد الكبير لخفض التصعيد إلا أنهم مستعدون لمواجهة جميع السيناريوهات. وبالنسبة للعلاقات مع دول الخليج، أكد عراقجي أن الحكومة الإيرانية ستستمر في سياسة حسن الجوار وأن العقوبات المفروضة لن تكون عائقا أمام تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الخليج. وقد وصل عراقجي الكويت قادما من البحرين، ضمن جولة إقليمية قادته خلال الأسابيع الماضية لعدد من الدول في المنطقة.
في الأول من أكتوبر الجاري، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس والأمين العام لحزب الله في طهران. ومنذ ذلك الحين، تتوعد إسرائيل بمهاجمة إيران، ورغم توقعات بحدوث هجوم إسرائيلي، إلا أنها لم تقدم على ذلك حتى الآن. يذكر أن إيران حصلت على تأكيد من جميع دول المنطقة برفضها أي اعتداء على منشآتها النووية، مما يعكس تضامنها مع الدول الإقليمية.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني عن جاهزية بلاده لمواجهة أي تصعيد أو سيناريو في المنطقة، مؤكدا على ضرورة وضع حد للعدوان في غزة ولبنان. وأكد عراقجي على التزام إيران بسياسة حسن الجوار مع دول الخليج، رغم العقوبات المفروضة عليها، مؤكدا أن ذلك لن يعوق تعزيز العلاقات الاقتصادية مع تلك الدول.
لقد أبرز الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني تحذيراتهم من أي هجوم محتمل من إسرائيل على منشآت إيران النووية، مشيرين إلى استعدادهم للرد بالمثل. وتحدث عراقجي عن احتمال وقوع حرب شاملة في المنطقة، مؤكدا على قدرة إيران على مواجهة جميع السيناريوهات. ومن ناحية أخرى، أكد على استمرار الحكومة الإيرانية في سياسة حسن الجوار مع دول الخليج، رغم العقوبات المفروضة عليها.
إيران أطلقت صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل بعد اغتيال القادة الإقليميين في طهران، مما أثار توترًا في المنطقة. وفي ظل التصاعد المحتمل للتوترات، تتوعد إيران بالرد على أي هجوم إسرائيلي وتؤكد على جاهزيتها لمواجهة أي تحديات. كما أكدت على حرصها على تعزيز العلاقات مع دول الخليج رغم العقوبات المفروضة عليها.
