قدمت كيتلين ميلر، رئيسة قسم النظافة والعلاج في Bupa Dental Care، نصائح حول كيفية تجنب الضرر الناتج عن استخدام غسول الفم. وأشارت إلى أن غسول الفم يحتوي عادة على تركيز منخفض من الفلورايد مقارنة بمعجون الأسنان، مما يمكن أن يقلل من فعالية الفلورايد إذا تم استخدامه فوراً بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة. ونصحت ميلر بتجنب استخدام غسول الفم بعد تنظيف الأسنان لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، حتى لا يشطف الفلورايد المفيد من المعجون.

أوضحت ميلر أيضاً عن أهمية الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الكلورهيكسيدين، لتجنب تلطيخ الأسنان. ورغم التحذيرات، أكدت ميلر أنه لا يجب تجنب غسول الفم تماماً، بل ينبغي استخدامه عند الحاجة مثل في حالات تقويم الأسنان أو عند وجود مشاكل مثل رائحة الفم الكريهة أو مشاكل اللثة.

وأوضحت ميلر أن غسول الفم المطهر يساعد في تنظيف المناطق المصابة وتقليل التهاب اللثة، وأن استخدام غسول مخصص لمشاكل اللثة مثل كورسوديل يمكن أن يكون مفيداً في حالات مشاكل ضرس العقل. كما يقلل غسول الفم من تراكم البكتيريا الضارة ويعزز صحة الأسنان ويمنح نفساً منعشاً، وفي حال عدم إمكانية تنظيف الأسنان يمكن استخدام غسول فم بالفلورايد كبديل جيد.

وعند اختيار غسول الفم المناسب ينصح خبراء الصحة بالتشاور مع أخصائي صحة الفم، ويفضل اختيار غسول يحتوي على نسبة عالية من الفلورايد لمن يضع تقويم الأسنان أو استخدام غسول مثل CB12 لتحييد رائحة الفم الكريهة. في النهاية، يجب استخدام غسول الفم بحذر وفقًا لتوصيات الخبراء للحفاظ على صحة الأسنان واللثة والحصول على نتائج فعالة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.