افتتح سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتعليم في مدرسة بريماكوف الدولية في العاصمة موسكو. يأتي ذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى روسيا. وتم عرض مناهج المركز وأهميته في تعزيز التعاون في مجالات تعليم اللغة العربية والثقافة والفنون والعلوم.
تميزت مدرسة بريماكوف في تطوير الجوانب الفكرية والإبداعية لدى الطلاب منذ الطفولة المبكرة وتزويدهم بالمعرفة اللازمة وتقديم المنح للطلاب الموهوبين من جميع أنحاء روسيا. وقدم وزير التعليم الروسي الدكتور سيرجي كرافتسوف نبذة تعريفية عن أهداف المدرسة في تخريج جيل من المتميزين وتطوير إمكانياتهم ومواهبهم.
تحدث سعادة د. محمد أحمد الجابر سفير دولة الإمارات لدى روسيا عن التعاون المشترك بين البلدين وأهمية تعزيز هذا التعاون في المجالات التعليمية. كما أشار إلى أن اسم الشيخة فاطمة بنت مبارك والمعروفة بأم الإمارات تم اختياره لهذا المركز تقديرًا لجهودها العالمية في دعم العلم والتعليم.
قام سمو الشيخ محمد بن زايد والرئيس الروسي بجولة في مركز الشيخة فاطمة وتبادلا الحوار مع القوى الناعمة والمؤسسات التعليمية في المدرسة، معبرين عن تقديرهم للمبادرة الطيبة التي تعبر عن حرصهم على تعزيز التعاون بين البلدين.
في الجولة، استمع الشيخ محمد بن زايد والرئيس الروسي إلى طلبة يتحدثون باللغة العربية عن أهمية الدراسة في مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك في مدرسة بريماكوف والفرص التعليمية التي تقدمها بمعايير عالمية.
تضمنت مرافق المدرسة لوحات تحمل أقوالًا مأثورة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، بالإضافة إلى أقوال للرئيس فلاديمير بوتين حول التعليم وبناء الأجيال. تعكس هذه المرافق العمق في العلاقات بين الإمارات وروسيا وشعبيهما.