تابعت أسعار الذهب في الأسواق المصرية ارتفاعها خلال تعاملات اليوم، حيث شهدت المعدن الأصفر زيادة بفعل ارتفاع الأوقية عالميًا. وترجح خبراء مصريون استمرار ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة بحلول نهاية العام 2024، نتيجة التوترات السياسية في المنطقة. زاد إقبال الناس على شراء الذهب في مصر نظرًا لاعتباره ملاذًا استثماريًا آمنًا خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. كما يتجه البعض للاستثمار في العملات الذهبية بسبب سهولة الاحتفاظ بها والتصرف فيها.
سجل سعر جرام الذهب عيار 24 بحوالي 4300 جنيه في محلات الصاغة المصرية، بينما بلغ سعر الجرام عيار 21 حوالي 3770 جنيهًا. وشهدت الأسواق المصرية ارتفاعًا في أسعار الذهب بأكثر من 700 جنيه خلال الأسبوع الماضي. أما سعر الجنيه الذهب فوصل إلى حوالي 29,880 جنيه، مع اقترابه من الـ30 ألف جنيه بعد أن كان نحو 28,720 جنيه في الأسبوع السابق. يُعتبر الجنيه الذهب في مصر من العملات الشهيرة، حيث يُصنع من عيار 21 بنسبة نقاء تصل إلى 87.5%، ويزن 8 جرامات.
كشف رئيس شعبة الذهب في مصر عن زيادات غير مسبوقة في أسعار الذهب بعد تجاوز الأوقية الـ2700 دولار عالميًا. وأكد على احتمال حدوث مزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب بدءًا من الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى توجه المستثمرين نحو شراء الذهب بسبب الظروف الاقتصادية العالمية وخفض أسعار الفائدة. وتوقع ارتفاعات أخرى في أسعار الذهب بسبب التوترات السياسية والاقتصادية العالمية.
فيما يتعلق بالدولار، استقر سعره مقابل الجنيه في البنوك المصرية الرسمية على 48.55 جنيه للشراء و48.65 جنيه للبيع، وهو آخر مستجدات العملات الأجنبية في السوق المصرية. وكان البنك المركزي المصري قد أعلن تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، مما يعكس استقرار السياسة النقدية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي تمر بها مصر. يُتوقع استمرار الاهتمام بالاستثمار في الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في الفترة القادمة.