تلقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، حيث تم خلال الاتصال مناقشة التصعيد العسكري في المنطقة وضرورة تجنب المخاطر المحتملة للأمن والاستقرار. تم التأكيد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفاقم الأوضاع وتجنب التصعيد، وذلك من أجل حفظ السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر، تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين السعودية والعراق خلال هذا الاتصال الهاتفي، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين. كما تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، وذلك من أجل تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
التصعيد العسكري في المنطقة يشكل تحديا كبيرا للأمن والاستقرار، ولذلك كانت هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات فعالة لمنع تفاقم الأوضاع والحفاظ على الأمن والاستقرار. تم التأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق بين الدول الإقليمية للتصدي للتهديدات الأمنية المشتركة وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية على المنطقة بأكملها.
من جانبه، أكد ولي العهد السعودي على استعداد المملكة للتعاون والتنسيق مع العراق والدول الإقليمية الأخرى لمواجهة التحديات والأزمات وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة. تم التأكيد على أهمية دور الدول الإقليمية في بناء جسور التفاهم والتعاون المشترك، ودعم الجهود الدولية لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار.
في نهاية الاتصال، تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين السعودية والعراق وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. تم التأكيد على أهمية التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين وتبادل الخبرات والمعرفة، من أجل تعزيز التنمية والازدهار في المنطقة. تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء مستقبل أفضل للشعبين السعودي والعراقي.
