قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إن اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل سيؤثر سلباً على فرص جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. وأشار إلى أن أميركا لا ترغب في حدوث صراع كبير في الشرق الأوسط، معتبراً أن عمليات القتل في غزة وتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل من شأنها تقليص شعبية بايدن.

يأتي تصريح ميدفيديف بعد هجوم إيراني غير مسبوق على إسرائيل، حيث استخدمت إيران مئات الصواريخ والمسيرات في الهجوم. وقد أعلنت إسرائيل نجاحها في صد الهجوم دون تسجيل خسائر كبيرة. وقد كانت الولايات المتحدة من بين الدول التي ساعدت إسرائيل في التصدي للهجوم، حيث أفادت تقارير بأن الرئيس بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه سيعارض أي رد إسرائيلي على إيران.

وأبدى بايدن ومستشاروه القلق من أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني قد يؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة وحتى اندلاع حرب إقليمية. وفي هذا السياق، دعت وزارة الخارجية الروسية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الأزمة بوسائل سياسية ودبلوماسية، معبرة عن قلقها إزاء التصعيد الخطير في المنطقة.

وأكدت الوزارة على أهمية حل الصراعات القائمة في المنطقة، مثل الصراع بين إسرائيل وفلسطين، وتجنب التصعيد والأعمال الاستفزازية غير المسؤولة. وشددت على أن استمرار هذه الأزمات سيؤدي إلى زيادة التوترات والصراعات في الشرق الأوسط، مما يجعل الحاجة لحوار وحلول دبلوماسية أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وفي النهاية، يبقى التحدي الرئيسي هو الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وتجنب أي تصاعد يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حروب أو تصعيدات إقليمية، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وبالتالي يجب على الأطراف المعنية أن تعمل بجدية على تهدئة الأوضاع وحل الصراعات بشكل سلمي ودبلوماسي، لضمان استقرار المنطقة وعدم تأثير ذلك على العلاقات الدولية بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.