قال خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، إن الحركة مستمرة في استراتيجيتها التي تعتمد على المقاومة حتى تحرير فلسطين والمقدسات، وذلك بعد استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار. وأكد مشعل أن حماس ستواصل قيادتها ومقاومتها وستعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مشدداً على أن المقاومة ستظل الخيار حتى التحرير واستعادة المقدسات الدينية والإسلامية والمسيحية.
وأشاد مشعل بالسنوار، وصفه بأنه “زعيم الحركة وقائد الطوفان”، مؤكداً أن وفاته أصبحت رمزاً للشعب الفلسطيني والعالم الحر. وأكد أن حماس باختيارها للمقاومة ترحل عن الأسرى وتستمر في قتال المشروع الصهيوني الذي يشكل خطراً على فلسطين والأمة، ودعا الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة العدو.
من جهة أخرى، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة ترتكب حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى ومفقودين، بالإضافة إلى دمار ومجاعة غير مسبوقة وقتل الأبرياء. وأشارت إلى أن الاحتلال قام بقصف مخيم جباليا وبلدة شمال غزة لتهجير سكانها، مما يعد تصاعداً خطيراً في الوضع.
في أحدث التطورات، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل السنوار في قطاع غزة، معتبراً أن الحرب لم تنته بعد. واعترف الجيش الإسرائيلي بأن قتل السنوار كان بمحض الصدفة. هذه الأحداث المأساوية تعكس الوضع الراهن في المنطقة والتصعيد العسكري الذي يؤدي إلى المزيد من الدمار والمعاناة للفلسطينيين.
وفي ختام كلمته، شدد خالد مشعل على ضرورة مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق التحرير واستعادة الحقوق والمقدسات. دعا الأمة الإسلامية إلى الوقوف مع الفلسطينيين ودعمهم في مواجهة العدو الصهيوني. وأكد أن حماس ملتزمة بالمسار الذي اختارته وستظل تصارع من أجل حقوقها وكرامتها، رافعة شعار المقاومة والتحرير.
