أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” على أهمية حصانة الأوطان وضرورة تماسك المجتمعات حول قيمها الوطنية لتعزيز المناعة والصلابة ضد محاولات زعزعة وحث الفرقة بين أفرادها. وأشار المركز إلى أن الحملات العدائية تعزز قوة الأوطان وتعزز متانتها، وأن الخطابات المتطرفة والعدائية تعتبر دليلاً على استقرار الوطن وقدرته على التنمية والبناء، مما يثير انزعاج الفرد الذي ما زال متشبثًا بأفكار الخراب والتدمير.

وأكدت “اعتدال” أن المتطرفين يرون الاستقرار والتماسك المجتمعي كعدو يحفزهم لنشر الفتن وإثارة الاضطرابات في المجتمع، ولذلك يسعون بكل جهدهم لبث الفتن وزعزعة الاستقرار. وأكد المركز على أهمية تماسك المواطنين حول وطنهم لتحقيق الاستقرار وصمودهم أمام أي محاولات للتحريض والتأجيج، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة الوطن ورفض أي محاولات لزعزعته.

تم إدراج سيناريو لتشغيل الإعلانات والمحتوى الإعلامي على الويب قدمته وكالة “جوجل دبلكليك”، بالإضافة إلى رمز يعمل على تحميل نافذة للفيسبوك بغرض تفعيل الوظائف الإلكترونية المتعلقة بالشبكات الاجتماعية. وبما أن الخطابات العدائية تعتبر مؤشرًا على قوة الوطن وتقدمه نحو التنمية، فإنها تثير الاستنكار لمن يظل مجنحًا بأفكار الدمار والانهيار.

وأبرز “اعتدال” أهمية تعزيز وحدة الوطن وتماسك المجتمعات حول قيمها وثوابتها الوطنية لمنع أي محاولات لتقويض الاستقرار والسلم الاجتماعي. وشدد المركز على ضرورة أن تكون الشعوب والمجتمعات موحدة ومتماسكة لمواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف الوحدة الوطنية وتهدد الاستقرار. وأكد على أهمية حماية الأوطان من الخطابات الفتنية والتشددية التي تهدف إلى زعزعة استقرارها وإثارة الفرقة بين أفرادها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.