تدور المنافسة بين المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، والرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، في شهرينا ونصف مواجهة شديدة السخونة بينهما. تبلغ هاريس من العمر ستين عامًا بينما يبلغ ترامب الثمانية والسبعين. الفرق في العمر بينهما يثير تساؤلات حول قدرة ترامب على تحمل المسؤولية الرئاسية في حال فوزه بالانتخابات.

بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، البالغ من العمر واحدًا وثمانين عامًا، من السباق الرئاسي، تولت نائبته كامالا هاريس مهمة استكمال الحملة الانتخابية. يتوجب على ترامب الآن تحمل الانتقادات المتزايدة بشأن عمره وقدراته الفكرية، وهو ما يضعه تحت ضغط كبير للتأكد من جاهزيته للمنافسة الرئاسية.

حتى الآن، تظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة بين هاريس وترامب قد تكون مشتدة ومتقاربة، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر في الشهر المقبل. يواجه كل منهما تحديات في جذب تأييد الناخبين واستعدادهم لقيادة البلاد في الفترة القادمة.

هاريس سخرت من ترامب في تجمع انتخابي، حيث اتهمته بالتهرب من المناظرات وعدم تمكنه من استكمال أفكاره بشكل منطقي. بدوره، حاول ترامب الرد عليها باتهامها بقلة الطاقة وقيامها بخطاب ماراثوني. تظهر هذه الانتقادات القوية استعداد الطرفين للحرب الانتخابية الشرسة التي تعتبر أحد أبرز سمات السياسة الأمريكية.

يظهر تقرير طبي أن هاريس بصحة ممتازة، مما يزيد من التوتر بينها وبين ترامب الذي يدافع عن صحته الجيدة أيضًا. تتصاعد حدة المنافسة بين الطرفين مع تبادل الانتقادات حول الصحة واللياقة البدنية والعقلية، مما يعزز حرارة الصراع الانتخابي في الولايات المتحدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.