شنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وعلى بلدة عيتا الشعب الحدودية في لبنان، مما أسفر عن اشتباكات ومواجهات عنيفة. وقد تم استهداف مقرات عسكرية وورشة أسلحة تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية، وأعلن جيش الاحتلال مقتل 3 مسؤولين في الحزب، بينهم الحاج عباس سلامة الذي كان يدير القتال في منطقة بنت جبيل وكان له دور في الهجمات ضد إسرائيل.

طيران جيش الاحتلال شن غارات مكثفة على عشرات البلدات في الجنوب اللبناني، استهدفت مقاراً عسكرية ومواقع لحزب الله. كما تم استهداف مقر قيادة لركن الاستخبارات في الحزب وورشة إنتاج أسلحة تحت الأرض في بيروت. وأكدت قوات الاحتلال استمرار المناورات البرية في جنوب لبنان لتدمير بنى تحتية تابعة لحزب الله ومصادرة الأسلحة.

بتوجيه استخباراتي قتلت طائرات حربية إسرائيلية 65 مسلحاً تابعين لحزب الله في جنوب لبنان واستهدفت مواقع أخرى للحزب، بما في ذلك خلايا ومنصات إطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومبانٍ عسكرية. يذكر أن قوات من الفرق 146، 91، 36 و98 تعمل على تدمير بنى تحتية ومصادرة الأسلحة التي تم العثور عليها.

تم تصاعد العنف في المنطقة بسبب الغارات الإسرائيلية والاشتباكات المسلحة التي نشبت بين قوات الاحتلال وعناصر حزب الله. وتصاعدت التوترات عقب إعلان مقتل 3 مسؤولين في الحزب، مما قد يؤدي إلى تصاعد الوضع الأمني في البلاد.

يشير الجيش الإسرائيلي إلى أن المناورات البرية في جنوب لبنان مستمرة، وأن قوات محددة تعمل على تدمير بنى تحتية تابعة لحزب الله ومصادرة الأسلحة. وفي ظل هذه التطورات الخطيرة يتزايد القلق من تصاعد العنف والتوتر في المنطقة، مما يستدعي التدخل الدولي للتهدئة ومنع التصعيد العسكري في لبنان.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.