تم فتح تحقيق في الولايات المتحدة لمعرفة كيف تم تسريب وثائق سرية حول خطط إسرائيل لضرب مواقع إيرانية ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني في أكتوبر. ويتضمن التحقيق البحث في كيفية الحصول على الوثائق وما إذا كانت قد تم الحصول عليها بشكل غير قانوني. تم نشر الوثائق التي كشفت عن تحركات عسكرية إسرائيلية محتملة عبر حسابات على تليغرام، مما أثار حالة من التوتر في الشرق الأوسط. يتضمن التحقيق تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل نشرها.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران سترد بشكل متناسب على أي هجوم ضد منشآتها النووية، مشيرًا إلى أنه تم تحديد المواقع التي ستكون هدفًا للرد في إسرائيل. وشدد على أن أي هجوم على إيران سيعتبر تجاوزًا للخطوط الحمراء، وأنهم لن يتركوا الأمر دون رد. وأكد على أن إيران لا تستهدف المنشآت الاقتصادية أو المدنية في إسرائيل، بل تستهدف المنشآت العسكرية فقط.
تزامنت التسريبات مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط ومخاوف دولية من اندلاع حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران. في هذا السياق، جدد عراقجي تحذيره من أي حرب شاملة، مشددًا على أن إيران لا ترغب في الانخراط في صراع عسكري، ومحذرًا الولايات المتحدة من الانجرار إلى أي مواجهة قد تتسبب في تفاقم الأوضاع.
وبالنسبة للتحقيق الذي تم فتحه في الولايات المتحدة، فإنه يشمل التحقيق في كيفية تسريب الوثائق وما إذا كانت قد تسربت بشكل متعمد أو بطرق غير قانونية مثل الاختراق. يأتي هذا التحقيق في سياق تصاعد التوتر بين الدول الإقليمية والمخاوف من احتمال نشوب صراع عسكري في المنطقة. ويعمل المسؤولون على تحديد المسؤولين عن تسريب الوثائق ومنح حق الوصول إليها. كما يتضمن البحث عن احتمال تسريب معلومات أخرى غير الوثائق المعنية.