لا يمكن إغفال أهمية لوكا مودريتش في فريق ريال مدريد على الرغم من عدم ظهوره بانتظام في التشكيلة الأساسية. فقد دخل مودريتش كلاعب بديل في مباراة فريقه ضد سلتا في الشوط الثاني، وبهذا أصبح أكبر لاعب سنًا في تاريخ النادي، محطمًا رقم الأسطورة فيرينك بوشكاش. وعلى الرغم من تقدم سنه، إلا أن مودريتش يستهدف الآن تحقيق رقم قياسي جديد كأكبر هداف في تاريخ ريال مدريد.
بالإضافة إلى دوره الكبير داخل الملعب، يُشكّل مودريتش شخصية مهمة لمدرب الفريق كارلو أنشيلوتي. يعتبر مودريتش بوصفه لاعبًا ذو خبرة وقيادة يمكنه المساهمة بشكل كبير في تحقيق النجاحات للفريق، سواء على أرض الملعب أو خارجه. لذا، رغم عدم ظهوره بانتظام في التشكيلة الأساسية، إلا أن دوره الهام لا يمكن إغفاله.
يعتبر مودريتش من بين القلائل الذين استطاعوا البقاء في أعلى مستوى لسنوات عديدة، وهو يعتبر قدوة للشباب في النادي. بفضل تجربته الواسعة ومهاراته الفنية، يمكن لمودريتش أن يقدم النصائح والإرشادات الهامة للشبان داخل الفريق، مما يساعدهم على التطور والنمو كلاعبين وشخصيات.
قد يكون مودريتش قد بلغ سن الـ 39 عامًا، ولكنه لا يزال يظهر قدراته المذهلة على أرض الملعب. يظل الكرواتي قادرًا على تقديم أداء رائع ومساهمة فعّالة في أداء الفريق. وبفضل تفانيه واحترافيته، يستمر مودريتش في إثبات أهميته وقيمته لريال مدريد، ويظل لاعبًا مهمًا في خطط المدرب أنشيلوتي.
يعد مودريتش إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ ريال مدريد، وقد أثبت جدارته في الفريق على مر السنين. ومع استمراره في تحقيق الأرقام القياسية، يبقى مودريتش مصدر إلهام لجميع لاعبي الفريق والجماهير، ويبرهن على أن العمر مجرد رقم بالنسبة للمواهب الحقيقية واللاعبين الاستثنائيين.
