في فصله الأول تناول التقرير فضل صيام الستة من شهر شوال وذكر أنه لا توجد أيام محددة لصيامها خلال الشهر بل يمكن للمسلمين الصيام في أيام شوال كما يحلو لهم. وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على صيام تلك الأيام وأكد على أهميتها وفضلها.
أما الفصل الثاني فقد تناول حكم صيام الستة من شهر شوال وأوضح أنه يعد من الصيام النوافل ويمكن صيامه في أيام شهر شوال دون ترتيب، ولكن يجب استبعاد يوم عيد الفطر من الصيام. وأورد قول الرسول حول فضل صيام تلك الأيام.
في الفصل الثالث تناول التقرير موعد بدء صيام الستة من شوال وأكد أن يمكن بدء الصيام من اليوم الثاني في الشهر وحتى آخر أيامه مع منع صيام اليوم الأول الذي يعتبر عيد الفطر. وذكر الحث من الرسول على الانتهاء من الصيام في ذلك اليوم.
وفي الفصل الرابع تطرق التقرير إلى فضل صيام الستة من شوال ورأي الإمام مالك حيث أكد أنه كان يكره صيامها بعد الفطر خوفاً من الالتباس بينها وبين شهر رمضان. وأشار إلى أن البعض يعتقد بأن صيام تلك الأيام هو فرض.
وفي الفصل الخامس تمت مناقشة أحكام الصيام في الأيام الستة من شهر شوال، حيث أكد على أنه ينبغي للمسلمين التمتع بصيامها بصورة صحيحة ومنظمة وعدم التراجع عنه. وفي الختام تم التأكيد على أهمية الاحتفاظ بهذه السنة النبوية والتمسك بها والاستمرار في صيام أيام شوال بما يحقق الفضل والأجر العظيم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.