يعتقد محللون وخبراء إسرائيليون أن الظروف قد أصبحت مواتية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس بعد انقطاع زعيم الحركة يحيى السنوار عن المشهد. ويرى الخبراء أن الجيش الإسرائيلي يمهد الطريق لتغيير المنطقة والعلاقات مع قطاع غزة ولبنان، لكن القيادة السياسية لم تستغل النجاحات العسكرية لتحقيق مكاسب سياسية.
ويشكو المشاركون في البرامج الإسرائيلية من عدم حركة القيادة السياسية لتحويل النجاحات العسكرية إلى مكاسب، ويؤكدون على أهمية التوجه نحو مسألة استعادة الأسرى. ويقول محللون إن الجيش يحقق نجاحات تكتيكية دون تحويلها إلى مكاسب سياسية، مما يشير إلى ضرورة على القيادة السياسية التحرك بهذا الاتجاه.
ويعتبر المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال أفي بنياهو أن الأسرى هم الشيء الأهم في الوقت الحالي، ويدعو إلى النظر إلى تقديم اتفاق سخي من أجل التوصل إلى صفقة تبادل. ويرى بنياهو أن على إسرائيل التفكير خارج الصندوق لاستعادة الأسرى وتحقيق نتائج إيجابية في هذا الصدد.
ويؤكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 على وجود فرصة سياسية وعسكرية لاستعادة الأسرى يجب استغلالها. ويشير إلى أن الحديث عن تنازلات غير مسبوقة من أجل استعادة الأسرى يعكس التحول في المواقف السياسية لبعض الفاعلين في المنطقة.
ويعتبر اللواء احتياط غيور آيلاند -الذي وصف بأنه عراب حرب غزة- أن الحديث عن الحفاظ على الأسرى وعدم التسرع في الانتقال إلى المرحلة التالية بعد الحرب ضد حماس يمكن أن يؤثر سلبا على فرص استعادتهم. ويشدد على أهمية عرض خطة كفيلة بإنهاء الحرب واستعادة الأسرى معا، ويحث على استغلال الوضع الإيجابي الحالي لصالح الأسرى.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.