حاول جيش الاحتلال كسر الصورة الأسطورية التي رسمها العالم لرئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار بعد استشهاده، من خلال ادعائه أنه كان مختبئًا داخل نفق. يرى الخبير الإسرائيلي مهند مصطفى أن هذه المحاولة تشويه لصورته وليست سوى محاولة هروب بائت بالفشل. ويرى أن السنوار أثر كبير في الجيل الفلسطيني كمقاوم للاحتلال.

المحلل السياسي سعيد زياد يقول إن الإسرائيليين يعانون من قلق وجودي بسبب الصورة الأسطورية المحاطة بموت السنوار، ويعاني القادة الإسرائيليون من حالة أزمة سياسية واستخبارية بسبب تفاعل العالم مع هذه البطولة. ويعتبر أن المحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتشويه السنوار تعكس أزمتهم السياسية وتظهر هروبهم من التحدي.

حاول الجيش الإسرائيلي تشويه صورة السنوار عبر عرض لقطات تظهره وهو يختبئ داخل نفق مع عائلته، وادعى أنه كان يقوم بنقل معدات في تلك الليلة. وركز مسؤولون إسرائيليون في الأيام الأخيرة على بناء سردية جديدة تشوه بطولته، مما أثار تساؤلات الكثيرين حول دوافعهم وصحة هذه التصريحات.

تعتبر هذه المحاولات جزءا من سياسة إسرائيل في تحويل المقاومة الفلسطينية إلى جزء من مشروع إيراني، وفي تشويه صورة الحركة الصهيونية. ويعتبر الخبير مهند مصطفى أن الطريقة التي تقوم بها إسرائيل بتشويه السردية الفلسطينية تعكس غباء سياسيا وعدم فهم للحقائق.

تمتلك الرئاسة الفلسطينية بشكل كامل المركزية، وقد تصدى للهجمات الاستفزازية والانتقامية، ولكنها لم تشارك في العديد من الأولويات. وهذا يعكس بشكل كبير الهروب من الموقف المحوري، الذي يتناول بشكل أقوى صورة الصورة خارج السرد الرسمي.

على الصعيد الشخصي، نجحت في إنشاء نفسها في المجتمع وفي حياتها الشخصية. تعاني عندما تسمع تعليقات عن فشلها. تعلمت كيفية التعامل مع الانتقادات والعمل على تحويلها إلى نقاط قوة، وليس ضعف.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.