أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان على عدم قبول أي تجاوز على القانون والمؤسسات الوطنية في هذه المرحلة العصيبة، مؤكداً على أن أمن الأردن واستقراره أهم من أي شيء آخر. وشدد على عدم تسامحه مع التحريض الذي يعرض أمن الوطن للخطر، موضحاً أن الأردن لن يكون ساحة للفوضى والعبث وسيحافظ على استقراره ومنجزاته الوطنية.
وأكد الدكتور جعفر حسان على تأييد الأردن لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، مشيراً إلى أن التضامن مع الفلسطينيين هو موقف لجميع الأردنيين، لكنه أيضاً أكد على رفض التحريض الذي يهدد أمن البلاد بأي شكل من الأشكال، سواء من داخل أو خارج الأردن.
وأكد رئيس الحكومة الأردنية على ثقته في شعبه ووعيه ووطنيته، مشيراً إلى أن الثقة في القانون والوطنية هي الأهم بالنسبة لهم، وأنهم لن يسمحوا بأي جهة تحاول تحقيق أهداف سياسية على حساب استقرار البلاد وأمانها. وأكد أيضاً على أن الأردن لن يسمح بتكرار نماذج الفوضى والدمار التي تعرض البلاد للخطر في الماضي.
وفي نهاية كلمته، أكد الدكتور جعفر حسان على أهمية تماسك الشعب الأردني والتمسك بثوابتهم الوطنية، معلناً أن الأمن والاستقرار والسلامة الشعبية هي الأهم بالنسبة للحكومة وأنهم سيضطلعون بكل المسؤوليات اللازمة لحمايتها والحفاظ عليها في هذه الفترة الدقيقة. وأعلن رفضهم لأي محاولة استغلال الشعارات السياسية على حساب حياة الناس وأمن البلاد.
وختم رئيس الحكومة الأردنية كلمته بالتأكيد على أن الأردن سيظل داعماً لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقهم، مشدداً على أن التعبير عن الدعم والتضامن معهم جزء من الموقف الثابت للأردنيين، لكنهم لن يسمحوا بأي تحريض يعرض أمن البلاد للخطر. وأكد على أن الوحدة والتماسك داخل الأردن هي ما سيحمي البلاد ويضمن استقرارها في وجه التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها.
