أوضحت إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، في تغريدة على منصة (إكس)، أهمية تطبيق تقنيات ونظم الزراعة الحديثة في مواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية. وأشارت الإدارة إلى أن استخدام تقنيات مثل الري بالتنقيط والزراعة العمودية يمكن أن يساعد في تقليل استهلاك المياه وتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية.

وأوضحت الإدارة أيضًا أن الإسراف في التسميد النيتروجيني وزيادة الري يمكن أن يؤدي إلى حدوث هياج للنباتات، مما يزيد من النمو الخضري وكثافة الأوراق على حساب الثمار. وبالتالي، فإن تطبيق تقنيات الزراعة الحديثة يعد من أهم السبل لمواجهة هذه المشكلات وضمان تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.

وأكدت الإدارة أهمية تبني مزارعين افكار وتقنيات الزراعة الحديثة في مزارعهم، مشيرة إلى أن ذلك يمكن أن يحسن كفاءة استخدام الموارد الطبيعية ويساهم في تحقيق الاستدامة الزراعية. وشددت على أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية.

وفي هذا السياق، أشارت الإدارة إلى أهمية توعية المزارعين حول فوائد وتطبيقات تقنيات الزراعة الحديثة، وضرورة تبنيها في مزارعهم. وأكدت على أن الاستثمار في تحسين جودة التدريب والتوجيه الزراعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على قدرة المزارعين على تحقيق النجاح والاستدامة في أعمالهم.

وختمت الإدارة تغريدتها بتأكيد أهمية تطبيق تقنيات ونظم الزراعة الحديثة، مثل الري بالتنقيط والزراعة العمودية، كوسيلة فعالة للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وضمان تحقيق الاستدامة الزراعية وتحسين إنتاجية المحاصيل. وشجعت المزارعين على اعتماد هذه النهج الحديث في زراعتهم للحصول على نتائج أفضل وتحقيق النجاح في أعمالهم الزراعية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.