جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقاء مع وفد من مجلس النواب الأمريكي الضرورة الحاسمة لوقف الحرب في غزة ولبنان، مشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية هي السبيل الوحيد للحد من التوتر الإقليمي. وأكد الرئيس السيسي على ضرورة التخلص من الحرب في تلك المناطق والعمل بقوة على تحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة. كما تحدث عن الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة في سبيل استعادة السلام والأمن بالإقليم، وشدد على أهمية تحقيق تقدم يمكنه تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
استعرض الرئيس السيسي مع أعضاء الوفد الأمريكي موقف مصر من الحل الثنائي وأكد أن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة يمكن أن يعزز مسار السلام والأمن الدائم والمستدام في المنطقة. وتم خلال اللقاء بحث الوضع الإقليمي الشامل والجهود التي تبذلها مصر لتسوية الأزمات واحتوائها. وأشاد أعضاء الكونغرس الأمريكي بالشراكة الراسخة بين مصر والولايات المتحدة وثنوا على جهود مصر في بذل الجهود لتحقيق السلام والاستقرار، مؤكدين دعم الولايات المتحدة لمصر وحرصها على التعاون في سبيل السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
وجه الرئيس المصري نداء لجميع الأطراف المعنية بالأزمة في غزة ولبنان لوضع حد للحرب والتحرك بقوة نحو وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وقد أثنى الوفد الأمريكي على الجهود التي تبذلها مصر في هذا السياق وأعربوا عن تقديرهم للدور الذي تلعبه مصر في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، معربين عن دعمهم الكامل لمصر في سعيها لتحقيق السلام.
تطرق الرئيس السيسي خلال اللقاء إلى إمكانية تحقيق التقدم الملموس من خلال الإرادة السياسية المشتركة والضغوط الدولية لتحقيق الأمن والسلام. وركز على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة. وأظهر الوفد الأمريكي خلال اللقاء فهمهم ودعمهم لهذه الجهود وأعربوا عن استعدادهم للتعاون مع مصر والمجتمع الدولي لتحقيق التطلعات نحو عالم آمن ومزدهر.
في نهاية اللقاء، أكد الرئيس السيسي على أهمية الحوار المفتوح والتعاون الدولي في سبيل حل الأزمات الإقليمية وتحقيق السلام والاستقرار. وأثنى أعضاء الوفد الأمريكي على دور مصر في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وأكدوا على دعم الولايات المتحدة لمصر في سعيها لتعزيز السلام والأمن في المنطقة. وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
