قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، بعد مطاردته في منطقة رفح بقطاع غزة. واعتبر الجيش الإسرائيلي أن السنوار ارتكب خطأ فادحاً بمغادرته الأنفاق والتحرك نحو مبنى سكني، مما سهل مهمة قوات الاحتلال في ملاحقته وقتله. تمكنت القوات الإسرائيلية من رصد السنوار وزملاءه، حيث قاموا بالتحرك نحوه متقدمين بشكل تكتيكي حتى تمكنوا من قتله بدقة. وأظهرت لقطات متداولة لحظات قبل مقتله حيث قام بمحاولة الهروب في حركة يائسة قبل أن يتم قتله بواسطة قذيفة إسرائيلية.
وفي تفاصيل أخرى كشفها الجيش الإسرائيلي، كان رفيق السنوار المدعو محمود حمدان (توم)، قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحماس، وكان مسؤولاً عن تأمين السنوار والرهائن الذين كانوا معه. تمكنت قوات الاحتلال من السيطرة على هذه الكتيبة وقتل حمدان خلال العملية. وكانت هذه العملية الناجحة للقوات الإسرائيلية نتيجة التحركات الدقيقة والتخطيط الجيد لملاحقة وقتل السنوار وعناصر حماس الآخرين الذين كانوا في الموقع.
كشفت وسائل إعلام عن تقارير تفصيلية للعملية التي أدت إلى مقتل السنوار، حيث بدأت العملية بمطاردة قوات الاحتلال لمجموعة من الأشخاص المشتبه بهم في حي تل السلطان برفح. وبعد إطلاق قذائف على المنزل الذي احتمى فيه السنوار، قام بإلقاء قنبلتين على الجنود الإسرائيليين قبل أن يتم رصده بواسطة طائرة مسيرة وإطلاق قذيفة عليه أدت إلى مقتله. وتم العثور على وثائق سرية بحوزته تؤكد هويته ودوره كزعيم في حماس.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن السنوار قام بالفرار بمفرده إلى أحد المباني بعد مطاردته، وقامت القوات باستخدام طائرة بدون طيار لمسح المنطقة قبل تنفيذ العملية. وتم تأكيد هوية رفيقه الذي قتل معه، محمود حمدان (توم)، وكشفت السلطات الإسرائيلية أنه كان قائد كتيبة حماس ومسؤولاً عن تأمين السنوار والرهائن في المنطقة. وبناءً على المعلومات السرية التي عثر عليها بحوزة السنوار، تمكنت القوات الإسرائيلية من تحقيق هذا النجاح الأمني.
وأثار مقتل السنوار أمرًا كبيرًا في العلاقات بين إسرائيل وحماس، حيث اعتبر الجيش الإسرائيلي أن مقتله جاء نتيجة لخطأ فادح ارتكبه بمغادرته الأنفاق والتحرك نحو مبنى سكني. وقد أظهرت التقارير الناجحة للعملية تفاصيل دقيقة عن تحركات السنوار وكيف تم تعقبه وقتله. تمكنت القوات الإسرائيلية من التصدي لحماس والقضاء على قيادتها بنجاح، مما يعتبر انتصارًا كبيرًا للقوات الإسرائيلية وإحباطًا لحركة حماس وأهدافها. لا يزال الجدل قائمًا حول هذه العملية وتبعاتها على الوضع الأمني في قطاع غزة والعلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.